وصف المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اجتماعات اللجنة التنسيقية «المصرية - السعودية» المشتركة التي عقدت أول اجتماعاتها، الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض بالإنطلاقه لمرحله جديدة في العلاقات المصرية السعودية في كافة المجالات، وبلورة مشروعات مشتركة وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر .
جاءت تصريحات رئيس الوزراء، قبيل مغادرته الرياض عائدا إلي القاهرة، وقال أنه تم خلال اجتماع اليوم تحديد مجموعات العمل بين الجانبين السعودي والمصري وتطوير التعاون في كافه المجالات.
وأشاد «إسماعيل» بالحفاوة البالغة التي قوبل بها الوفد المصري من الجانب السعودي، مشيرا إلي أنه سيتم عقد اجتماعات متواصلة لمجموعات العمل بين الجانبين طبقا لبرنامج زمني حيث يعقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية في منتصف الشهر الحالي بالقاهرة وبالتحديد في 13 ديسمبر الجاري برئاسة وزير الاستثمار ومن الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي.
وأوضح رئيس الوزراء ، أنه تم خلال الاجتماع التطرق إلي الأوضاع الإقليمية خاصة اليمن، مؤكدا علي التوجه السعودي الذي تدعمه مصر تجاه الأوضاع في اليمن، وهو ما سيتم بلورته خلال اللقاءات والاجتماعات المقبلة.
يذكر أن الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المصرية - السعودية المشتركة تم خلالها استعراض عدد من مجالات التعاون والتأكيد علي الرغبة الأكيدة والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن «إعلان القاهرة».