تغيب دفاع المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي والمستشار محمود الخضيري و5 آخرين، عن جلسة النطق بالحكم في الطعن المقدم منهم على حكم محكمة الجنايات بإدانتهم في واقعة خطف وتعذيب أحد المحامين داخل شركة بميدان التحرير خلال أحداث ثورة 25 يناير.
كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، قضت في 11 أكتوبر الماضي بالسجن 15 عاما لكل من محمد البلتاجي، وصفوت حجازى، وحازم فاروق، وأحمد منصور مذيع بقناة الجزيرة، والسجن 3 سنوات للمستشار محمود الخضيرى، وأسامة ياسين وزير الشباب الأسبق، وعمرو زكى، ومحسن راضى، وطعن كل المتهمين باستثناء منصور على الحكم لصدوره ضده بصفة غيابية.
وحققت النيابة العامة مع المتهمين بناء على بلاغ قدمه المحامي أسامة كمال، المجني عليه، في 2011، قال فيه إنه كان بميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير 2011، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي صاحبت ثورة 25 يناير، وإن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة".
وأضاف مقدم البلاغ، أن "المتهمين تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3 أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء"، بحسب البلاغ.