في حدائق القبة.. مستشار يتغلب على «ملل انتظار الناخبين» بكتاب لعمر طاهر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في حدائق القبة.. مستشار يتغلب على «ملل انتظار الناخبين» بكتاب لعمر طاهر

جولة الإعادة من انتخابات برلمان 2015<br/>- تصوير مجدي إبراهيم
جولة الإعادة من انتخابات برلمان 2015
- تصوير مجدي إبراهيم
نسمة مصطفى
نشر في: الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 2:26 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 2:26 م

في مدرسة الطلائع الابتدائية، بمجمع المدارس بشارع الخليج المصري بدائرة حدائق القبة، قال علاء، أحد الناخبين، إن "الأعداد قليلة جدا هذه المرة، ولكن الأمور تسير بشكل سهل وسلس وسريع، وهذه ميزة عدم وجود ناخبين".

أما جورجي عزيز، الناخب بنفس المدرسة، قال "لا يوجد مبرر لأي شخص لم يدلِ بصوته في الانتخابات، وأنه وأسرته كلهم قرروا الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى وجولة الإعادة".

وعلى المقهى الموجود عند مدخل شارع الخليج المصري، جلس فريد شعبان يحكي لـ«الشروق» عن الرشاوى الانتخابية التي يعرضها المرشحين على الناخبين للتصويت لهم، التي وصلت في دائرة حدائق القبة إلى 750 جنيها مساء اليوم الثاني من الجولة الأولى، على حد قوله.

وأضاف شعبان، أنه "يتبع في التصويت دائرة الزاوية الحمراء، وعرض عليه مبلغ 400 جنيه من أحد المرشحين"، على حد قوله.

وفي الوقت نفسه، وصل ميكروباص إلى شارع الخليج المصري الذي يضم 4 مدارس بها لجان انتخابية، يحمل عدد من الأهالي لنقلهم إلى اللجان، وبمجرد توقف الميكروباص أمام المقهى ومدرسة الطلائع، قالت مجموعة تجلس سويا: «رجالة أبو جاد أهو»، في إشارة إلى المرشح المستقل حسين أبو جاد، ولكن الميكروباص لم يحمل أي ملصقات دعائية له عكس ما كان يحدث في الجولة الأولى.

وفي مدرسة الشهيد محمد حسين الذهبي، قالت المستشارة هيام محمد رئيس اللجنة رقم (101)، إن "الإقبال ضعيف جدا بعد مرور ساعات على فتح اللجنة، ومن المتوقع أن تزيد الأعداد في المساء".

وسجلت لجنة (101) الفرعية منذ اليوم الأول وحتى ظهر اليوم الثاني من جولة الإعادة حوالي 180 ناخبا من أصل 2621 يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.

وفي لجنة (102)، لم يختلف الوضع، ولكن المستشار كريم عرفان رئيس اللجنة، لجأ إلى القراءة، مستعينا بكتاب «شركة النشا والجلوكوز» للكاتب عمر طاهر، لتسلية وقته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك