أدانت نقابة الصحفيين ما وصفته بـ«جرائم التعدي البدني واللفظي» على الصحفيين والإعلاميين المصريين بباريس، أثناء تغطية اجتماعات قمة المناخ بفرنسا.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم، إن تكرار مثل هذه الاعتداءات هو "عدوان" على حرية الصحافة يستوجب وقفة من الجهات المعنية.
وطالبت السلطات الفرنسية بالتحقيق في البلاغات التي تقدم بها «المعتدى عليهم»، ومحاكمة من تم القبض عليهم بتهمة الاعتداء عليهم، وسرعة ضبط الجناة الهاربين. كما أعلنت تضامنها مع كافة الإجراءات القانونية التي يتخذونها ضد المعتدين عليهم.
وشددت النقابة على موقفها الثابت ورفضها لأي انتهاك للحريات والاعتداءات على الإعلاميين سواء في الداخل والخارج بما يضمن حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين والإعلاميين فى ممارسة عملهم بحرية كاملة بدون تهديد أو إرهاب.
وأكدت النقابة أن إبداء الآراء المعارضة يجب أن يكون عبر جميع الوسائل الديمقراطية "المشروعة"، والتى ليس من بينها "الاعتداء البدني أو الألفاظ البذيئة".