تشهد اللجان بدائرة الشرابية والزاوية الحمراء، الأربعاء، إقبالًا ضعيفًا على مقار اللجان في اليوم الثاني من جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات.
قال رئيس أحد اللجان الفرعية بمدرسة السادات بمنطقة الزاوي، إن الإقبال على التصويت ضعيفًا بنسبة 50% مقارنة بالجولة الأولى، وأن من أدلوا بأصواتهم من أمس وحتى الرابعة عصر اليوم 200 ناخب من إجمالي 2446.
واتفق معه، رئيس أحد اللجان الفرعية بنفس المدرسة، المستشار هيثم أبو الحسن، أن الإقبال أقل من الجولة الأولى، مرجعًا السبب لانخفاض عدد المرشحين، قائلا: «حتى الآن عدد الذين أدلوا بأصواتهم 170 من إجمالي 2248».
والتقت «الشروق»، بأحد الشباب المقاطع للانتخابات، من أهالي الشرابية، ويدعى أحمد ماهر، (31 عامًا)، يعمل على «توك توك» وقال: «مش هشارك في الانتخابات؛ لأني معرفش حد من المرشحين، وعارف أنه مفيش فايدة حتى ولو انتخبت»، مضيفا «أنا شاركت في كل الانتخابات بعد الثورة عشان كنت حاسس بأمل، لكن دلوقتي مش جايبة همها».
وأضاف أن «الأموال التي أنفقها المرشحون على اللافتات التي تملاء الشوارع كان من الممكن أن يستفيد بها الشباب، وكانت هتبقي دعاية كويسة»، متابعًا «الشباب عندهم طاقة يعملوا حاجات كتير لكن محدش بيسأل فيهم، وأتمنى أن بناتي يعيشوا حياة أفضل».
واتفق معه، بائع جرائد بمنطقة الشرابية، محمود، قائلا: «أنا مقاطع الانتخابات كلها، ومش هشارك لأنه مفيش فايدة».
وقال أحد المرشحين الدكتور سعد قرياقص سويرس، لـ«الشروق»، إن ا«لإقبال ضعيف عن الجولة الأولى، لكن الأزمة تكمن في شراء الأصوات الذي يحدث على مرأى ومسمع من الجميع، موجهًا بالاتهامات للمرشحين الآخرين في نفس دائرته بشراء الأصوات».
وأضاف أنه «في الجولة الأولى قدم أحد المرشحين محضر مرفقه به فيديوهات لقيام أحد المرشحين بشراء الأصوات إلا أنه لم يعتد بالمحضر»، مؤكدا أن «اللجنة العليا للانتخابات، هي المسؤولة عن العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان، فأنا كمرشح لا أملك أن أحدد أن شخص ما بيشتري أصوات فهي ليست من مسؤوليتي بل مسؤولية العليا للانتخابات».
ويتنافس 6 مرشحين على 3 مقاعد في جولة الإعادة، والمرشحون الستة هم؛ أمين محمد مسعود، (مستقل)، عمر محمد عمر محمد رحيم، الشهير بـ«عمر وطني»، مرشح حزب المصريين الأحرار، أيمن فتحي، مرشح حزب مستقبل وطن، سعد قرياقص سويرس سمعان، (مستقل)، نجيب جبرائيل، مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية، إيهاب العمدة، (مستقل).