غادر رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، الأربعاء، العاصمة السعودية الرياض، عائدا إلى القاهرة، بعد مشاركته والوفد الوزاري المرافق في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية «المصرية - السعودية» المشتركة، والذي تم خلالها استعراض عدد من مجالات التعاون والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن «إعلان القاهرة».
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، كان قد رأس وفد المملكة، خلال اجتماع اللجنة التنسيقية، حيث أكد أن دور مصر القوي يبعث برسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل، وأن هناك جهدا مصريا سعوديا مشتركا لمواجهة التحديات المشتركة سواء كانت اقتصادية أو أمنية.
ووافقت اللجنة التنسيقية «المصرية - السعودية» المشتركة خلال الاجتماع على عقد اجتماع اللجان القادم بالقاهرة في 13 ديسمبر الجاري، يرأس الجانب المصري فيه وزير الاستثمار أشرف سلمان، فيما يرأس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة، وعضو مجلس الوزراء.
وفى نهاية الاجتماع، وقع كل من رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، والأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي المصري.