الملاعب الإماراتية تستعد لاستضافة نسخة غير مسبوقة من كأس آسيا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الملاعب الإماراتية تستعد لاستضافة نسخة غير مسبوقة من كأس آسيا

د ب أ
نشر في: الخميس 3 يناير 2019 - 1:16 م | آخر تحديث: الخميس 3 يناير 2019 - 1:16 م

 خطوة أخيرة قطعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل استضافة نسخة غير مسبوقة من كأس أمم آسيا لكرة القدم بعد الصورة الرائعة التي ظهرت بها الملاعب الثلاثة المتبقية لاستضافة مباريات البطولة التي تنطلق بعد غد السبت وتستمر حتى الأول من فبرايرالمقبل.

وانضمت الملاعب الثلاثة إلى بقية الملاعب الخمسة الأخرى التي كانت جاهزة لاستقبال الحدث القاري الكبير وهي استاد مدينة زايد في أبوظبي واستاد هزاع بن زايد في مدينة العين، واستاد خليفة بن زايد في مدينة العين أيضا واستاد مكتوم بن راشد بدبي الذي شهد تغيرت طفيفة للغاية، والملاعب التي أجريت تحديثات شاملة فيها هي استاد آل نهيان في أبوظبي واستاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي واستاد الشارقة.

وفي زمن قياسي تم هدم وبناء استاد آل مكتوم في دبي بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى تجديد استاد آل نهيان على مستوى المدرجات الرئيسية وإضافة مقاعد إضافية، فيما تمت إضافة مقاعد جديدة في استاد الشارقة وإجراء تغييرات مختلفة في المدرجات الرئيسية.

واستغرقت عمليات التجديد في الملاعب الثلاثة بحسب الاحصائيات الواردة من المجالس الرياضية الخاصة بهذه الملاعب والتي توزعت على ثلاثة مجالس رياضية هي أبوظبي ودبي والشارقة أكثر من 700 يوما، كان العمل فيها على قدم وساق وسط متابعة مكثفة من اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة عارف العواني بالتعاون مع مجلسي دبي والشارقة كون العواني هو أمين عام مجلس أبوظبي بالإضافة إلى دوره كمدير للجنة المنظمة لأمم آسيا.

وتم تجديد استاد آل نهيان بتجهيز المقصورة الرئيسية بصورة جديدة، وإعادة تصميم مساحة المبنى القديم وتصميمه الخارجي، بما يتناسب مع الوضع الجديد والتي تتطلب زيادة سعة المدرجات من 11 الف مشجع إلى 15 الف و500 مشجع واستغرق العمل في الاستاد لمدة تصل إلى 213 يوماً، بالإضافة للمرافق الداخلية وإضافة مقر جديد للصحفيين على يسار المقصورة ومركز إعلامي جديد.

كما تم استحداث نظام ري جديد لأرضية الملعب، ونظام إنارة جديد للملعب بتقنية «إل أي دي» مطابق لأعلى فئة حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ويستضيف استاد آل نهيان خمس مباريات في البطولة تتمثل في مواجهة تايلاند والهند ضمن المجموعة الأولى واليابان وتركمانستان ضمن المجموعة السادسة، ومواجهة فيتنام وإيران ضمن المجموعة الرابعة، ومواجهة كوريا الجنوبية والصين ضمن المجموعة الثالثة، بالإضافة إلى مباراة في دور الـ16.

أما فيما يخص استاد آل مكتوم بدبي فقد تم تغيير شبه كلي للمدرجات والمقصورة الرئيسية وزيادة عدد المقاعد من 11 الف مقعد إلى 15 الف مقعد وتم العمل باستاد آل مكتوم قرابة 390 يوماً وتم تجديد كافة المرافق في المبنى الإداري، وإضافة بوابتين للجمهور، وتم تجهيز وتركيب 300 كاميرا للسلامة من ضمنها 24 كاميرا قارئة للوجوه والتصوير من 26 زاوية مختلفة، إضافة لتخصيص 15 ألف لفافة عشب لزراعة الملعب بمساحة 7490 متراً مربعاً وتركيب وحدات إنارة جديدة بالكامل في الاستاد، وسوف يستضيف استاد آل مكتوم ست مباريات هي كوريا الجنوبية والفلبين ضمن المجموعة الثالثة، والبحرين وتايلاند ضمن المجموعة الأولى، ولبنان والسعودية ضمن المجموعة الخامسة، وإيران والعراق ضمن المجموعة الرابعة، بالإضافة لمباراة في دور الـ16 ومباراة في دور الثمانية.

ونأتي للملعب الثالث وهو استاد الشارقة حيث تم تجديد المقصورة الرئيسية، وإضافة مدرج للأمراء يتسع لـ23 شخصاً، وزيادة عدد المقاعد من 11 ألف مشجع إلى 13 ألف مشجع ، وتم العمل في استاد الشارقة 110 يوماً، كما تمت إضافة خمس مبانٍ جديدة تخدم متطلبات الاتحاد الآسيوي وفق أعلى المعايير، حيث تم استحداث المركز الإعلامي وتوسيعه لاستيعاب أكثر من 300 إعلامي وتجهيزه بأحدث الأنظمة على كافة المستويات، وإضافة خمسة مصاعد لخدمة المقصورة الرئيسية والمباني المحيطة، وتم تركيب برجين لخدمة كاميرات المراقبة التي تم تركيبها حديثاً وغرف ومرافق جديدة، وسيستضيف استاد الشارقة ست مباريات في البطولة متمثلة في مباراة سوريا والأردن ضمن المجموعة الثانية، وأوزبكستان وعمان ضمن المجموعة السادسة، واليمن والعراق ضمن المجموعة الرابعة، والهند والبحرين ضمن المجموعة الأولى، ولبنان وكوريا الشمالية ضمن المجموعة الخامسة، بالإضافة لمباراة في دور الـ16.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك