كثف الجيش العراقي قصفه لمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، استعدادًا لهجوم بري لاستعادة السيطرة على المدينة التي يسيطر عليها منذ شهر مسلحون مرتبطون بالقاعدة.
ويأتي قصف المدينة، بعد أن انتهت مهلة رئيس الحكومة نوري المالكي، التي حددها لعشائر الفلوجة لطرد المسلحين، بحسب موقع سكاي نيوز.
وقال مسؤول أمني، في تصريح صحفي له، «صدرت الأوامر ببدء قصف المدينة بالمدفعية والطائرات لاكتشاف القدرات المحتملة للمسلحين داخل الفلوجة ومحاولة العثور على فجوة للنفاذ إلى المدينة».
وأضاف مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن القوات المسلحة العراقية، عززت خلال اليومين الماضيين انتشارها، استعدادًا لاقتحام المدينة، موضحًا أن لواء مدرعا توغل مساء أمس الأحد، في منطقة عامرية الفلوجة التي تبعد ١٥ دقيقة عن الفلوجة من جهة الجنوب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق محمد العسكري، إن القادة العسكريين يناقشون في مقر عمليات الأنبار في الرمادي خططًا بديلة لدخول الفلوجة، بعضها يرتكز على استحداث ممرات جديدة إلى مركز المدينة، لتجنب التحصينات التي يواصل المسلحون إقامتها في منافذ المدينة منذ أسابيع.