الأديب الصيني الشهير «لوشون» محل نقاش بالموائد المستديرة بمعرض الكتاب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأديب الصيني الشهير «لوشون» محل نقاش بالموائد المستديرة بمعرض الكتاب

ندوة الأديب الصيني لوشون
ندوة الأديب الصيني لوشون
مي زيادي
نشر في: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 6:47 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 6:47 م

"يوميات مجنون" للأديب الصيني الشهير "لوشون" والصادرة مؤخرا عن الهيئة العامة للكتاب، كان محور نقاش الدائرة المستديرة التي عقدتها الدكتورة سهير المصادفة رئيس تحرير "سلسلة الجوائز"، اليوم الأربعاء، وحضرها كل من أحمد السعيد وشيماء كمال المترجمان عن اللغة الصينية.

قدمت سهير المصادفة المائدة المستديرة وهي تثني على خروج "يوميات مجنون" إلى النور، باعتبار "أن ترجمة لوشون تعد من أهم محطات الأدب الصيني الذي يتميز باعتباره أدبا متفردا وعابر للزمان والمكان" وفقا لقولها. وطالبت بأن يكون للصين تواجد أكبر في معرض الكتاب القادم.

واعتذرت المصادفة في بداية الندوة عن عدم توفر نسخ من الكتاب حتى الآن في معرض الكتاب، مؤكدة أن الكتاب سيكون متواجدا خلال أيام. وأنهت تقديمها للندوة بالإشارة إلى "سلسلة الجوائز" المعنية بترجمة ونشر الأدب العالمي من كل اللغات إلى اللغة العربية، قائلة " قدمنا الكثير في سلسلة الجوائز ومازال أمامنا الكثير لنقدمه".

ومن جانبه قال المترجم أحمد السعيد إن الحديث عن الأديب الصيني "لوشون" يعني الحديث عن عميد ومؤسس الأدب الصيني، مضيفا أنه إذا ذكر الأدب الصيني، فأول ما يتبادر إلى الأذهان هو اسم "لوشون" الذي ترجمت أعماله لأكثر من 50 لغة. مؤكدا أن "لوشون" يعد مصدر الهام كبير يتخطى مرحلة الأدب والثقافة، حيث حمل الصينيون كلماته كشعارات في العديد من المواقف، نظرا لريادة هذا الأديب وتأثيره محليا.

"علة هذه الأمة هي مرض الروح وليس مرض الجسد" تلك الجملة التي قالها "لوشون" والتي استدل بها أحمد السعيد أثناء حديثه عن الأديب الصيني الشهير، حيث قال إن "لوشون" كان قد ترك تعلم الطب خارج الصين بعد أن أدرك أهمية الأدب، وحاجة بلاده إليه، فقام بعمل مجلة أدبية وواجه العديد من الأزمات حتى أصبح اسمه لامعا في الصين وخارجها.

وأشار أحمد السعيد إلى أعمال "لوشون" قائلا إنها تتسم بالبساطة، مضيفا أن لوشون يعتبر "أبو الإسقاطاط السياسية والاجتماعية" في الأدب الصيني، مؤكدا أن أرفع جائزة أدبية بالصين تحمل اسم لوشون.

لوشون الذي رفض الترشح لجائزة نوبل للسلام لأكثر من مرة، مازالت كلماته هي الأكثر انتشارا في الصين منذ وفاته من 85 عاما، بحسب ما قاله أحمد السعيد، الي أضاف أن أدب لوشون مقارب لطبيعة الادب العربي والمصري.

فيما قالت المترجة شيماء كمال إن هناك حراك رائع في الترجمة "من وإلي اللغة الصينية"، مشيرة إلى أن "لوشون" له أشباه في الأدب العربي، حيث ربطت بين كل من لوشون وطه حسين، حيث تتشابه سيرهم الذاتية في عدة نقاط، مضيفة أن كل من لوشون وطه حسين عانا وتعرضوا لاضطهاد لكنهم رحلوا وتركوا أسماء وعلامات، وتمنت أن يكون هناك دراسات مقارنة لكل من الأديبين، خاصة وأن هناك العديد من الصينيين الذين ترجموا أعمال طه حسين إلى الصينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك