في ندوة «الأعلى للثقافة».. محطتان نوويتان فقط تمنحان مصر أضعاف طاقة السد العالي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ندوة «الأعلى للثقافة».. محطتان نوويتان فقط تمنحان مصر أضعاف طاقة السد العالي

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

نشر في: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 5:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 5:40 م

عقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بلجنة الثقافة العلمية عن الطاقة النووية أدارها الدكتور حافظ شمس الدين الذي بدأ كلمته بضرورة التعرف على الطاقة النووية التي ظلمها الكثير وتخوف منها الكثير.
وقال «حافظ شمس الدين»، إنه حان الوقت لندرك أهمية الطاقة النووية الآن وبشكل سريع لما لها من ضرورة ملحة لاستخدامها واستغلال قدرتها على تلبية الاحتياجات خاصة مع الزيادة السريعة والمرعبة في عدد السكان ومع التكاليف الباهظة للمصادر الثقيلة والتقليدية ومن هنا أصبح اللجوء للطاقة النووية بأغراضها السلمية في كافة المجالات أمرا ضروريا.

واستعرض مرسي الطحاوي أستاذ المفاعلات النووية بهيئة الطاقة الذرية نبذة عن تاريخه ومسيرته العلمية، حيث قال إنه من مواليد الأقصر واختير ضمن ثلاثين طالبا في بعثة لاستكمال دراسته الجامعية إلى الاتحاد السوفيتي واستطاع الحصول على دبلوم الفيزياء النووية بامتياز من جامعة موسكو ثم عمل معيدا لفترة قصيرة سافر بعدها للحصول على شهادة الدكتوراه عام 1973.

وأضاف أنه عاد لمصر ليعمل باحثا في مؤسسة الطاقة الذرية وقدم وشارك في عدة بحوث للطاقة النووية بموسكو، ومنها أكثر من ستين بحثا علميا تم نشرها في المجلات الدولية بمجالات الفيزياء النووية وغيرها من علوم الطاقة.

ووصف «الطحاوي» المشروع النووي المصري الجديد بأنه شديد الأهمية وبأنه تأخر كثيرا بسبب الحديث عن الأمان والخوف غير المبرر منه ومن ثم تنفيذه، واستعرض بداية تعرف البشرية بالطاقة النووية.

وأوضح في شرح مختصر أن الطاقة النووية نوعان منها الانشطاري والآخر الاندماجي ثم أبرز المعنى العلمي لليورانيوم، مشيرا إلى أن الدول العظمى تحاول منذ سنوات ترويض الطاقة الاندماجية على الأرض وقاما بصناعة القنابل الهيدورجينية التي تبلغ قوتها التفجيرة والتدميرية كل ما استخدم من قنابل في الحرب العالمية الثانية.

وعن موقف مصر الآن من تلك الطاقة ألمح إلى أن محطتين نوويتين فقط يمكن أن تعطي لمصر أكثر ما يعطيه السد العالي من كهرباء وبأن الطاقة النووية هي المستقبل الحقيقي والجاد والحديث في الطاقة والتي يمكن الاستفادة منها في كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية بل والطبية أيضا مثل المسح الذري على سبيل المثال بجانب ما يسلط على المنتجات الزراعية التي تصدر للخارج من إشعاع يزيل كل ما يتعلق به من بكتيريا وأسمدة وأشياء ضارة قد تكون عالقة بها وهذا بالقطع ما لا يعرفه الكثير.

وأكد أن كل المهتمين والباحثين في مجال الطاقة النووية ينتظرون الاتفاقية التي وقعت بين مصر وروسيا لإقامة مشاريع في الطاقة النووية لأنها وبحق سوف تحدث طفرة كبيرة في كافة المجالات وبها سوف تدخل مصر مرحلة جديدة في مجال الطاقة وهذا ما ينتظره المصريون جميعا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك