لماذا تراجعت هيلارى؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا تراجعت هيلارى؟

هيلارى كلينتون
هيلارى كلينتون
كتب- هشام محمد:
نشر في: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 11:16 ص | آخر تحديث: الأربعاء 3 فبراير 2016 - 11:16 ص

عقلية أيوا الرافضة للمرشحين ذوى الخبرة وسقطات كلينتون وثورية ساندرز 3 عوامل مهدت لـ«مفاجأة» الانتخابات
منذ إعلان اعتزامها خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية ولفترة طويلة، بدت وزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، دون منافس، إلى أن بدأ الصعود التدريجى للسيناتور، بيرنى ساندرز، والذى تمكن من تحويل السباق إلى منافسة حقيقية قد تنتهى بخسارة كلينتون.
فبعد أن كانت كلينتون متقدمة ذات يوم فى سباق الديموقراطيين بفارق 30 نقطة عن ساندرز فى نوفمبر الماضى، انتهت انتخابات أيوا بتفوق هزيل لكلينتون بفارق 0.03% فقط، ما يؤشر على احتمالية كبرى لتفوق ساندرز فى الجولات المقبلة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن ساندرز تحول إلى تهديد «أكثر رهابة» مما توقعت كلينتون ومدير حملتها الانتخابية فى يوم ما، مؤكدة أن نجاحه فى أيوا يمثل إحدى أكبر المفاجآت فى تاريخ التجمع الانتخابى.
وأرجعت الصحيفة سبب تراجع كلينتون أمام منافسها إلى أن الأمريكيين أصبحوا يبحثون عن مميزات أخرى غير الخبرة والقابلية للانتخاب الذين تتمتع بهما السيدة الأولى سابقا.
كما أشارت إلى أزمتى تعاملها مع ملف مقتل السفير الأمريكى فى بنى غازى الليبية عام 2012، وفضيحة استخدامها لبريدها الإلكترونى الخاص فى مراسلات رسمية إبان شغلها منصب وزيرة الخارجية، وهما الأزمتان اللتان قادتا إلى خسارتها التفوق الكبير فى الأشهر الأخيرة.
أما بالنسبة لساندرز، الذى يقدم نفسه كديموقراطى اشتراكى، فرغم أنه كانت تنقصه القوة التنظيمية الضاربة التى تتمتع بها كلينتون، لكنه خاض حملته كرافض للمرشحين الموطدين، حيث تسبب تعهده بضرب البنوك الكبرى فى رسم كلينتون كحليفة لوال ستريت.
وجاءت ثورة ساندرز على ترسيخ أوراق اعتماد هيلارى مطابقا للجو النفسى العام عند مواطنى أيوا، والذين بدوا غير مرحبين بمرشح مرسَخ، سواء كلينتون أو حتى منافسهم الثالث، مارتن أومالى، مُعتمدا على الشباب والليبراليين والمستقلين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك