تقرير أممى: كوريا الشمالية أرسلت أسلحة إلى سوريا وميانمار - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير أممى: كوريا الشمالية أرسلت أسلحة إلى سوريا وميانمار


نشر في: السبت 3 فبراير 2018 - 6:11 م | آخر تحديث: السبت 3 فبراير 2018 - 6:11 م

ــ المنظمة الدولية تتهم بيونج يانج بالتحايل على العقوبات وجنى 200 مليون دولار من صادرات محظورة
ذكر تقرير سرى أعده مراقبون مستقلون من الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية انتهكت عقوبات مفروضة من المنظمة الدولية وجنت 200 مليون دولار فى 2017 من صادرات سلع محظورة، واتهم التقرير بيونج يانج بإرسال أسلحة إلى سوريا وميانمار.

وقال التقرير الموجه إلى لجنة العقوبات فى مجلس الأمن الدولى واطلعت عليه رويترز اليوم، إن كوريا الشمالية أرسلت شحنات من الفحم لموانئ فى دول تشمل روسيا والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وفيتنام باستخدام أوراق مزورة أظهرت دولا أخرى مثل روسيا والصين كدولة المنشأ للشحنة بدلا من كوريا الشمالية.
وأضاف التقرير أن كوريا الشمالية «تتابع تصدير تقريبا كل البضائع المحظورة فى القرار، وقد بلغت ايراداتها نحو 200 مليون دولار بين يناير وسبتمبر 2017».

ولم ترد بعثة كوريا الشمالية بالأمم المتحدة على طلب للتعليق على التقرير. وقالت روسيا والصين مرارا إنهما تطبقان عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.

وأشار التقرير أيضا إلى وجود مشاريع تعاون عسكرى مع كوريا الشمالية تم رصدها فى إفريقيا وفى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

كما عثر الخبراء الأمميون على دليل على التعاون العسكرى من جانب كوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية وتوفير صواريخ باليستية لميانمار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء فى التقرير أن سوريا وميانمار تواصلان التعاون مع شركة «كوميد» الكورية الشمالية أكبر شركة لتصدير الأسلحة فى البلاد والتى تم إدراجها على لائحة سوداء للامم المتحدة.

وكشف فريق الخبراء عن أكثر من 40 شحنة لم يتم الإبلاغ عنها سابقا من كوريا الشمالية بين عامى 2012 و2017 لمركز الدراسات والأبحاث العلمية السورى، وهو مركز رئيسى للبرنامج الكيميائى السورى.
وكشف التحقيق عن «أدلة جديدة جوهرية» بشأن التعاون العسكرى لبيونج يانج مع دمشق، بما فى ذلك ثلاث زيارات على الأقل لفنيين كوريين شماليين إلى سوريا فى عام 2016.

وأشار التقرير إلى أن زيارة قام بها وفد فنى كورى شمالى فى أغسطس 2016 شملت «نقل صمامات مُقاوِمَة خاصة، وموازين حرارة معروفة بأنها تُستخدَم فى برامج الأسلحة الكيميائية».

غير أن سوريا أبلغت الخبراء بأنه ليس هناك على أراضيها أى فنيين كوريين شماليين وبأن الخبراء الوحيدين الذين تستضيفهم منخرطون فى ميدان الرياضة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك