قتلت القوات العراقية المشتركة 50 من مسلحي تنظيم «داعش»، اليوم الثلاثاء، خلال محاولتهم التسلل إلى قضاء بيجي، فيما تمكنت القوات الأمنية من فرض سيطرتها على مدينة الدور جنوبي تكريت، وتحرير 200 كم شرقي قضاء سامراء ضمن المرحلة الأولى للعملية العسكرية لتحرير صلاح الدين من قبضة «داعش».
وقال قائد شرطة صلاح الدين، اللواء الركن حمد النامس، إن "القوات الأمنية مدعومة بقوات الحشد الشعبي قتلوا الإرهابيين الـ50 خلال محاولتهم الدخول إلى قضاء بيجي ودمروا السيارات التي كانت تحملهم".
وأضاف قائد شرطة صلاح الدين، أن "خطة تحرير تكريت من الدواعش تجري بانسيابية عالية ودفاعات التنظيم تنهار أمام ضربات القوات العراقية، وأن المحور الثالث لانطلاق عملية تحرير تكريت سينطلق بالتنسيق مع القوات المهاجمة من المحاور الأخرى في وقت لاحق".
وأكدت مصادر محلية، أن "القوات العراقية المشتركة استعادت مدينة الدور التي تبعد 25 كم جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية مدعومة بقوات الحشد الشعبي الشيعية ومقاتلى العشائر السنية استعادت مدينة الدور من قبضة (داعش)".
وأشارت إلى أن "اشتباكات عنيفة اندلعت منذ أمس مع مسلحي التنظيم تمكنت خلالها القوات العراقية قتل العشرات من عناصر التنظيم"، مؤكدة أن "العشرات من عناصر التنظيم تركوا أسلحتهم ومعداتهم القتالية وفروا في اتجاهات عدة كأفراد، بعد هجوم القوات من ثلاثة محاور".
وحررت القوات الأمنية بعد أقل من 24 ساعة على انطلاق العمليات العسكرية في صلاح الدين مناطق استراتيجية في تكريت وناحيتي العلم والدور بعد التحرك من خمسة محاور.
وقال القيادي في قوات «الحشد الشعبي»، عدي الخدران، إن "مسلحي داعش أحرقوا 25 منزلا و30 سيارة للمواطنين بقرى البو عيسى في مدينة تكريت قبل فرارهم منها مع اقتراب القوات المسلحة مدعومة بالحشد الشعبي من تحرير تكريت".