المفوضية الأوروبية تطالب أعضاءها برفع المراقبة على الحدود الداخلية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المفوضية الأوروبية تطالب أعضاءها برفع المراقبة على الحدود الداخلية

كتبت ــ علياء حامد ووكالات
نشر في: الخميس 3 مارس 2016 - 11:15 ص | آخر تحديث: الخميس 3 مارس 2016 - 11:15 ص
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية بين اللاجئين فى أوروبا.. وقائد الناتو: روسيا والأسد يستخدمان اللاجئين سلاحًا ضد أوروبا

طالبت مسودة تقرير للمفوضية الأوروبية، دول الاتحاد الأوروبى برفع الرقابة على الحدود الداخلية قبل نهاية العام، لإنقاذ «الإنجاز الأكبر» الخاص بمنطقة التنقل بدون جواز سفر، من الانهيار التام، بحسب المسودة التى حصلت صحيفة «جارديان» البريطانية على نسخة منها.
وخلال الفترة الماضية، عادت الجدران، ومراقبة الحدود عبر أوروبا فى محاولة للتعاطى مع أكبر تدفق للاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 ــ 1945)، فمنذ سبتمبر 2015، أعادت ثمانى دول من إجمالى 26 دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى نقاط التفتيش على حدودها.
وبحسب مسودة التقرير، الذى من المقرر أن يُنشر غدا الجمعة، فإن نقاط التفتيش تلك تضع تساؤلات حول حسن سير العمل فى منطقة «شنجن»، مضيفا «لقد حان الوقت للدول الأعضاء للتعاون من أجل حماية واحدة من أكبر إنجازات الاتحاد».
وتقول «جارديان» إن منطقة السفر بدون جواز سفر، والتى تمتد من أيسلندا إلى اليونان باستثناء المملكة المتحدة، تحت ضغط غير مسبوق، وسيعنى انهيارها انحلال عقود من التكامل الأوروبى.
وتريد المفوضية الأوروبية من أعضائها أن يرفعوا المراقبة الحدودية، فى أسرع وقت ممكن، مع وضع موعد محدد واضح، وهو نوفمبر 2016، وفى نفس الوقت ترغب فى مراقبة أقوى على الحدود الخارجية، وستكرر تحذيرها لليونان من أنها يمكن أن تخرج من منطقة «شنجن» إذا فشلت فى تحسين إدارة حدودها بحلول مايو المقبل.
وتأتى خطة العمل تلك قبل قمة طارئة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا فى السابع من مارس الحالى، حيث سيدعو الاتحاد الأوروبى أنقرة لعمل المزيد لكبح تدفق اللاجئين كجزء من صفقة الثلاثة مليارات يورو التى تم الاتفاق عليها العام الماضى.
إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة من «أزمة إنسانية من صنع أيدى الدول الأوروبية» بسبب التكدس السريع للمهاجرين على حدود اليونان. وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، إن هذه الظروف تسبب نقصا فى إمدادات الغذاء والدواء وقلة المأوى وتردى الظروف الصحية، حيث يقبع حاليا نحو 24 ألف مهاجر فى اليونان دون مأوى بينما يقبع نحو 8500 منهم فى ظروف أكثر صعوبة وترديا على الحدود اليونانية المقدونية.
ويبقى معبر إيدومينى الحدودى اليونانى مغلقا بسبب المظاهرات التى قام بها المهاجرون العالقون هناك بعدما أغلقت الحكومة اليونانية المعبر فى وجوههم قبل نحو أسبوع، حيث أشار إدواردز إلى أن نحو 1500 مهاجر يقضون الليل فى العراء عند المعبر ما تسبب فى تزايد التوتر بين عناصر الأمن والمهاجرين.
من جانبه حذر القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، إن تدفق المهاجرين على أوروبا «سيسهل تخفى المتطرفين وسطهم»، قائلا إن «هناك قلقا من قيام مجرمين وإرهابيين ومقاتلين أجانب ومجموعات متطرفة أخرى، بتجنيد السكان المسلمين الوافدين إلى أوروبا بالدرجة الأساسية».
وقال بريدلاف، فى جلسة استماع لشهادته من قبل لجنة القوات المسلحة فى الكونجرس، إن روسيا ونظام الأسد يستخدمان التهجير سلاحا ضد أوروبا عن عمد لخلخلة البنى وكسر العزيمة الأوروبية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك