• 401.4 مليون دولار عائدات القناة للشهر الماضي
• سفن رأس الرجاء الصالح لا تتعدى 0.6% ولا تمثل اتجاها عاما
قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش إن قناة السويس الشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية ولا يمكن لطريق بديل أن ينازعها مكانتها الدولية في سوق النقل البحري، وذلك ردًا على ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن مركز دراسات SEAINTEL الدانماركي لتحليل حركة الملاحة البحرية بشأن تحول بعض السفن لاستخدام طريق رأس الرجاء الصالح بدلاً من قناة السويس بسبب انخفاض أسعار البترول العالمية.
وأضاف «مميش»، فى بيان صحفي، اليوم، أن حركة الملاحة في قناة السويس خلال عام 2015 شهدت زيادة فى عدد السفن والحمولات العابرة للقناة، بعبور 17483 سفينة بزيادة 335 سفينة عن عام 2014 بنسبة 2%، وبلغ حجم الحمولات الصافية خلال 2015 نحو 998.7 مليون طن لأول مرة في تاريخ القناة بزيادة 36 مليون طن عن 2014 بنسبة 3.7%، وحققت العائدات السنوية رقمًا قياسيًا بلغ 40 مليار جنيها أضيفت لخزانة الدولة المصرية.
وأوضح البيان، أن حركة الملاحة شهدت زيادة فى إجمالي الحمولات الصافية لسفن الحاويات، بلغت خلال عام 2015 نحو 555.6 مليون طن مقابل 536.3 مليون طن عام 2014 بزيادة قدرها 19.3 مليون طن بنسبة 3.6%.
وفيما يخص تحول بعض السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، أكد البيان، أن تلك السفن لم تتجاوز 115 سفينة منذ أكتوبر 2015، بنسبة 0.6%، من إجمالى أعداد السفن العابرة للقناة عام 2015، وهي نسبة ضئيلة لا تمثل اتجاهًا عامًا للسفن العابرة للقناة، وتمكنت هيئة قناة السويس بسياساتها التسويقية المرنة من جذب خطين ملاحيين لاستخدام قناة السويس بدلاً من الطرق البديلة وهما الخط «PEX 3» التابع لشركة «CMA CGM» بدايةً من إبريل 2016، والخط «Seven Stars Express» أواخر 2015، ما يترتب عليه زيادة أعداد السفن العابرة بحوالي 104 سفينة.
أما عن انخفاض أسعار البترول عالميًا وتأثيره على حركة عبور السفن في القناة، أشار البيان إلى 1300 سفينة عبرت القناة في فبراير الماضي مقابل 1219 سفينة خلال فبراير 2015، بزيادة 81 سفينة تعادل 6.6%.
وأكد «مميش» على قدرة هيئة قناة السويس على إدارة هذا الشريان العالمي بأفضل صورة لصالح الشعب المصري والعالم الخارجي، لتحقيق أفضل السبل لنقل التجارة العالمية.