«بلومبرج»: السيسى يسعى لإقناع ترامب بإعلان «الإخوان» جماعة إرهابية - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بلومبرج»: السيسى يسعى لإقناع ترامب بإعلان «الإخوان» جماعة إرهابية

أ ش أ
نشر في: الإثنين 3 أبريل 2017 - 7:36 م | آخر تحديث: الإثنين 3 أبريل 2017 - 7:36 م
- دعم ترامب للرئيس المصرى يمنحه «مقياسا قويا للصلاحية والفاعلية محليا وإقليميا»
رجحت شبكة « بلومبرج» الأمريكية أن يجد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى «روحا مقربة» فيما يتعلق بالحرب ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة خلال لقائه نظيره الأمريكى دونالد ترامب، فى ضوء ما أبدته واشنطن من نوايا للتعاون مع القاهرة فى هذا الملف.

وأشارت «بلومبرج» فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم إلى التقارب بين الرئيسين المصرى والأمريكى، لافتة إلى أن السيسى كان أول القادة الدوليين الذين هاتفوا ترامب لتهنئته بفوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر الماضى، كما أنه سيصبح أول زعيم عربى يلتقى الرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض، حيث كان لقاؤه السابق مع العاهل الأردنى الملك عبدالله حول إفطار سنوى بواشنطن خارج البيت الأبيض.

ورأى التقرير، الذى كتبه طارق الطبلاوى، مدير مكتب «بلومبرج» فى شمال افريقيا، أن احتضانا دافئا للسيسى من جانب الرئيس الأمريكى قد يدفع إلى تقديم الدعم المادى والعسكرى الذى تحتاجه القاهرة لإعادة إحياء اقتصادها واستعادة وضعها كصانع قرار إقليمى.

ونقل عن محللين قولهم إن السيسى سيسعى بالإضافة إلى الحفاظ على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية المقدرة بما بين 1.3 و1.5 مليار دولار سنويا إلى أن تعلن الولايات المتحدة جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وهو الأمر الذى تدرسه واشنطن بالفعل فى الوقت الحالى، فى الوقت الذى تهدف الإدارة الأمريكية من الزيارة إلى إعادة بناء العلاقات مع مصر، تلك العلاقات التى توترت بعض الشىء خلال حكم الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وفى نفس الإطار لفت الطبلاوى إلى أن اللقاء المرتقب يأتى فى وقت حرج بالنسبة للسيسى، مشيرا إلى أنه يجرى بعد أشهر من تحرير سعر صرف الجنيه المصرى، وانخفاض قيمته أمام الدولار إلى أقل من النصف، وارتفع معدل التضخم السنوى إلى أكثر من 30%، فضلا عن عجز الموازنة، فيما لم تؤد الحملة العسكرية المكثفة من جانب الجيش المصرى ضد الجماعات الإرهابية إلى دحرهم حتى الآن.

وفى هذا السياق، رأى إريك تراجر زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن دعم ترامب للسيسى، متضمنا تأكيدا على أهمية وضع مصر فى الشرق الأوسط سيمنح سياسات الرئيس المصرى مقياسا قويا للصلاحية والفاعلية محليا وإقليميا، مؤكدا أنه «سيجد فى النهاية العناق الكبير الذى احتاجه من واشنطن»، منذ الإطاحة بالرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى.

وأبرز التقرير أهمية التقارب بين القاهرة وواشنطن فى الوقت الحالى للتأكيد على الاستقرار الاجتماعى فى مصر فى الوقت الذى تعانى فيه احتياجا اقتصاديا، وتواجه تهديدا مسلحا من جانب تنظيم «داعش» فى شمال سيناء، بما يجعل الأولوية للإدارة الامريكية فى التعامل مع مصر حاليا للملف الأمنى أكثر من الالتزامات المتصلة بحقوق الإنسان، وهو ما ألمح به البيت الأبيض أخيرا ورصده محللون ومراقبون.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك