استعرضت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بعضا من المشكلات المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين في الجلسة الثالثة من المؤتمر الذي عقد بمقر النقابة اليوم في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.
ودعت إيمان عوف الصحفية، وعضو لجنة الحريات إلى أن تظهر نقابة الصحفيين كطرف أصيل في التعاقد بين الصحفي والمؤسسة ، وأن تتدخل في صياغة قانون العمل.
وقالت عوف في كلمتها إن رواتب الصحفيين متدنية تحت حجة أن الصحفيين تحت التدريب، في حين أنهم لا يتلقون تدريبا وإنما يلقى بهم لتغطية الأحداث الميدانية الخطرة. كما وصفت عقود العمل الصحفية بأنها "عقود سخرة" على حد تعبيرها، حيث يترك الصحفي عرضة لشروط المؤسسة حتى ينال عضوية النقابة ويتمتع بمظلة الحماية القانونية.
وفيما يتعلق بالفصل، أكدت عوف أن المؤسسات القومية تساوت مع الخاصة ، فحصاد الفصل من صحيفة الأهرام بلغ في العام المنصرم 160 صحفيا، وفي اليوم السابع 130 صحفيا ، ودوت مصر 70 صحفيا، وفي كل هذه الحالات فُصل الصحفيون بدون أي سند قانوني .
من ناحيته قال خالد البلشي وكيل لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إن الأيام القليلة السابقة على اليوم العالمي لحرية الصحافة شهدت إلقاء القبض على عدد من الصحفيين من بينهم أحمد القاعود ، وعاطف عبد المولى الصحفي بوكالة الأنباء الألمانية ، وصبحي إبراهيم شعيب الصحفي بجريدة المصريون.