نفت مصادر رسمية بالهيئة القومية للسكك الحديدية، الأحد، وجود أي علاقة أو معلومات لدى الهيئة بخصوص مشروع «القطار المعلق» الذي سيربط مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد بالقاهرة والجيزة، الذى أعلنت وزارة الإسكان، عن إنشائه أمس، قائلة «لا نعلم شيئا عن المشروع، وعلمنا به من تصريحات وزير الإسكان فقط».
وأوضحت المصادر لـ«الشروق»، أن الهيئة ستعمل على دراسة المشروع بأكمله، لضمان عدم تعارضه مع مشاريع الوزارة المقبلة، مشددة على أن الهيئة لم تتلق أي إخطارات رسمية بخصوص المشاركة فى تصميم أو دراسة أو تشغيل أو مسار القطار المقرر تنفيذه.
فيما أوضحت مصادر مطلعة بوزارة النقل، لـ«الشروق» أن القطار لن يكون معلقا كما فهِم البعض، لكن سيكون «مونوريل» أي قطار يشبه «الترام»، الذي يشتهر تصميمه بالسير على خرسانة على ارتفاع لا يقل عن 5 أمتار عن الأرض، مشددة على أن إدارة هذا القطار حتى الآن لن تكون تابعة لوزارة النقل أو لإحدى هيئاتها سواء السكة الحديد أو المترو، وإنما سيتبع شركة يتم تأسيسها بوزارة الإسكان.
وأشارت المصادر، إلى أن الوزارة لن تتوانى في تقديم أي خبرات أو دراسات من مهندسي المترو والسكك الحديدية للمشروع، وتقديم الدعم الفني والعلمي لمسؤولي المشروع بوزارة الإسكان.
وكانت وزارة الإسكان أعلنت بدء الإعداد لمشروع قطار معلق يربط مدينة ٦ أكتوبر بمدينة الشيخ زايد، وتنفذه شركات كندية نتاجا لتعاون مشترك للتحالف الكندي المصري الموقع خلال الفترة الأخيرة.