أوضح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنه تلقى بصفة رسمية إستقالة كل من هاني شكري عضو مجلس إدارة الزمالك، ومصطفى عبدالخالق، لكنه لم يتلق الاستقالة الرسمية من أحمد سليمان عضو المجلس.
أضاف أنه علم من وسائل الإعلام باستقالة سليمان، وهاتفه الأخير ليخبره بأمر استقالته وأنه سيحضر إليه شخصياً خلال 3 أيام من أجل حسم الأمر.
وأوضح أنه تلقى خطاب يفيد باستقالة سليمان من مجلس الزمالك لكنه لا يمثل الاستقالة الرسمية، التي يجب ان تتخذ الصيغة الرسمية وبالتالي فهو بانتظار حضور سليمان.
وأكد عبدالعزيز أن الموقف فيما يتعلق بموقف المستقيلين من مجلس الزمالك وما إذا كان سيتم تعيين بدائل لهم، أن الجهة الإدارية لا تملك ذلك الحق باعتبار أن اللائحة التي تم الانتخاب على أساسها قد تم تعطيلها وفقاً لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف أن قانون 75 لسنة 77 لم يعد يتم العمل به في انتظار إصدار اللائحة الجديدة وبالتالي فإن أمر استقالة الأعضاء يحسمه مجلس الإدارة نفسه بحيث يصبح شأن داخلي، سواء من خلال استكمال المدة بالعدد الموجود، أو فتح باب الترشح على المقاعد الشاغرة في المجلس.
وأوضح أن الأمر لا يتعلق بمجلس الزمالك فحسب، وأنه بحسب اللائحة القديمة يحق لأكثر المرشحين السابقين حصولا على الأصوات التواجد في المجلس وتعويض العضو المستقيل.
وأشار إلى أن الأكثر حصولا على أصوات في انتخابات الزمالك الماضية كان الدكتور عبدالله جورج والذي تربطه به صداقة قوية للغاية، لكنه لا يمكن أن يتدخل لإدخاله في المجلس بالمخالفة لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية.
وختم قائلا إنه لا استثناءات فيما يتعلق بمجالس إدارات الاندية وتعيين أعضاء فيها