- الاعتداءات تتكرر لليوم الثانى.. البلشى: المعتدون وقفوا خلف الحواجز الأمنية
- إكرام: السيدات وجهن الشتائم للصحفيين أثناء غناء السلام الوطنى.. وسيدة: «أنا بحب البلد واعتصمت فى رابعة 3 أيام وأنتم مبتحبوش مصر»
روى عدد من الصحفيين شهود العيان، عددا من وقائع السب والقذف والتحرش التى طالتهم أثناء توجههم لمقر نقابة الصحفيين، مساء أمس من قبل عدد من السيدات برفقة من يطلق عليهم «المواطنين الشرفاء»، فى وجود الأمن
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، خالد البلشى لـ«الشروق»، إن من يُطلق عليهم «المواطنين الشرفاء» تواجدوا مساء أمس، خلف الحواجز الحديدية الموجودة فى مدخل شارع عبدالخالق ثروت، حيث تقع النقابة، وذلك على الرغم من إغلاق الأمن للشارع أمام غير الصحفيين.
وتابع البلشى، «هؤلاء المتواجدون خلف الحواجز الأمنية سبوا الصحفيين الذين يدخلون النقابة، فى ساعة متأخرة من الليل، وعقب انسحاب قوات الأمن وفتحه للشارع وإزالة الحواجز، اعتدى هؤلاء المواطنون على الصحفيين الموجودين على سلم نقابتهم، وألقوا تجاههم زجاجات فارغة».
وروت الكاتبة الصحفية، إكرام يوسف شهادتها لدى توجهها إلى النقابة قائلة: «أثناء دخولى لشارع عبدالخالق ثروت فى محيط نقابة الصحفيين، عصر أمس، وجدت بضعة نسوة موجودات خلف الحواجز الامنية جالسات على الرصيف، وفى وجود الأمن قمن بسبنا».
وتابعت إحدى السيدات قالت بلغة ركيكة: «أنا ممكن أعمل جريمة واستخبى فى نقابة الصحفيين، وانتوا مش وطنيين ولا بتحبوا البلد، أنا وطنية وبحب البلد، واعتصمت فى رابعة 3 أيام».
واستطردت إكرام يوسف، «قلت للضابط الموجود: ابقوا حفظوها كويس.. منين مواطنة وبتهاجمنا؟، ومنين اعتصمت فى رابعة؟»، لافتة إلى أن مجموعة من بين السيدات قمن عقب فتح الحواجز وانسحاب الأمن بالتحرش بالصحفيين على سلم النقابة، بينما كان الصحفيون ينشدون السلام الوطنى على سلم النقابة، توجهت السيدات للسلم وألقين زجاجات فارغة باتجاههم.
وأوضحت يوسف، أن نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، وعددا من أعضاء مجلس النقابة هم جمال عبدالرحيم، وخالد البلشى، ومحمود كامل، أقنعوا الصحفيين بالدخول إلى مقر النقابة.
من جهته، قال الصحفى محمود الشريف، إن عدد الأشخاص الذين سبوا الصحفيين واعتدوا عليهم، بلغ 8 افراد، بينهم 3 سيدات وجهن سبابا للصحفيين أثناء دخولهم لمقر النقابة، وفى وجود الأمن.
وفضلا عن تلك الوقائع شهد محيط نقابة الصحفيين للمرة الثانية خلال الساعات الماضية تعدى بعض المجهولين بالسب والقذف على الصحفيين المعتصمين، أمام مقر نقابتهم، رغم فرض الأمن كردونات وحواجز حديدية، ومنع دخول المار من شارع عبدالخالق ثروت إلى مقر النقابة سوى بكارنيهات تثبت أن حاملها صحفى.
وقال أحد المعتدين أمام النقابة قبيل بدء المؤتمر العالمى للصحفيين المعتصمين بمناسبة اليوم العالمى للصحافة: «أنا جاى من طنطا مخصوص عشان ادافع عن مؤسسات الدولة».
وأضاف آخر «مش داوود اللى جوه النقابة تبع البرادعى (نائب رئيس الجمهورية السابق)» فى إشارة للصحفى والقيادى بحزب الدستور خالد داوود فيما هتف آخر «الجيش والشرطة هيفضلوا فوق دماغ الشعب».