بابا الفاتيكان: مصر «بارقة أمل» لإرساء السلام فى الشرق الأوسط - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بابا الفاتيكان: مصر «بارقة أمل» لإرساء السلام فى الشرق الأوسط

كتبت ــ مروة محمد وأحمد بدراوى:
نشر في: الأربعاء 3 مايو 2017 - 11:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 مايو 2017 - 11:57 م
- فرنسيس أمام حشد شعبى: لجامعة الأزهر دور فى تعزيز السلام العالمى.. ونجتهد مع البابا تواضروس نحو عدم إعادة سر المعمودية
قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن مصر تمثل «بارقة أمل» للتاريخ وللحاضر على حد السواء، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنها تمثل «الملجأ والعون الحقيقى كما كانت عندما استضافت يعقوب وأبناءه والمسيح عليه السلام».

جاء ذلك تعليقا على زيارته يومى الجمعة والسبت الماضيين إلى مصر، والتى وصفت بـ«التاريخية».
وأوضح فرنسيس، أمام حشد فى ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، اليوم: «مصر تمثل لنا بارقة أمل كما كانت لأبناء يعقوب الذين فروا من الجوع وكما كانت أيضا بالنسبة للأسرة المسيحية المقدسة.. واليوم تمثل مصر لنا الأمل الحقيقى فى إرساء السلام فى منطقة الشرق الأوسط المضطربة»، بحسب ما أوردته صحيفة «أفينيرى» الإيطالية المهتمة بشئون الكنيسة.
وأضاف «أعبر عن امتنانى لرئيس الجمهورية وللسلطات المدنية، والقوات المسلحة والشرطة على المجهودات التى بُذلت لإخراج الزيارة على أكمل وجه ممكن»، مشيرا إلى أنه تلقى فى القاهرة «استقبالا حارا للغاية».
وتابع: «أشكر جميع الأشخاص الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة، وأشكر مصر «أم الدنيا» ــ نطقها بالعربية، على دعوتى ‏لزيارتها».
كما وجه الشكر إلى الشعب المصرى بأكمله، قائلا «السلطات المصرية وضعت التزاما استثنائيا لهذا الحدث ليصبح علامة سلام لمصر وللمنطقة على حد السواء». وتطرق فرنسيس إلى دور جامعة الأزهر، قائلا: «لها دور مزدوج يتمثل فى دعم الحوار بين المسلمين والأقباط فضلا عن تعزيز السلام العالمى»، مذكرا بلقائه مع شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب خلال مؤتمر السلام العالمى، واصفا الأزهر الشريف بـ«واحد من أكبر المؤسسات فى العالم الإسلامى السنى».
ومضى: «لقائى المسكونى مع البابا تواضروس الثانى، وقدمنا فيه علاقة قوية للشركة المسيحية، وتم توقيع بيان مشترك يؤكد على أن ما يجمع الكنيستين هو أكثر مما يفرقهما، والالتزام المتبادل للسير معا والاجتهاد نحو عدم إعادة سر المعمودية، والصلاة سويا من أجل شهداء تلك الكنيسة العريقة، للتأكيد على أن دم الشهداء يوحد جميع المسيحيين».
وقال بابا الفاتيكان: «الحشد الكبير (فعاليات القداس الإلهى فى استاد الدفاع الجوى) كان رمزا حقيقيا للإيمان وللأخوة.. رأيت فى هذا الحشد الهائل من الرجال والنساء جمال الكنيسة المصرية الحقيقى.. صليت من أجل كل أقباط الشرق الأوسط لأنهم ملح ونور هذه الأراضى».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك