- زوج أم النجمة كيم كاردشيان بعد تحوله: سعيدة أن أعيش ذاتى الحقيقية

كشفت كيتلين جينر البطلة الأوليمبية المتحول جنسيا التى كانت تُعرف من قبل باسم بروس عن اسمها الجديد ومظهرها الجذاب يوم الاثنين على غلاف مجلة «فانيتى فير»، حيث حظيت بقدر كبير من المديح وسجلت رقما قياسيا من التويتات.

ورحبت جماعات المثليين، والمتحولين جنسيا بهذا الظهور الأول، كما حظى بترحيب أسرة جينر، التى تضم النجمة كيم كاردشيان.

ونجحت جينر فى تحطيم الرقم القياسى من التغريدات الذى حققه الرئيس أوباما بتجميعها مليون تويتة فى فترة أقصر، هى أربع ساعات تقريبا.

كتبت جينر فى تغريدة لها بعد نشر صورتها على غلاف شهر يوليو: «أنا سعيدة بعد كل هذا الكفاح كى أعيش ذاتى الحقيقية».

الهاشتاج Caitlyn Jenner» و#CallMeCaitlyn احتل المركز الأول عالميا وأمريكيا. وقد ردت بتغريدتها الثالثة: «رقم قياسى عالمى آخر لجينر، وفى سن الخامسة والستين. من كان يظن ذلك! يشرفنى أن يصل عدد المتابعين مليونا فى أربع ساعات، شكرا لدعمكم».

وكانت جينر قد حظيت بمديح على نطاق واسع لكشفها فى مقابلة تليفزيونية أجريت معها فى أبريل عن تحولها إلى حياة النساء، حيث حظيت بمديح لظهور كمتحولة جنسيا.

من بين التغريدات تلك التى كتبتها كندال ابنة جينر فى تغريدة لها على تويتر: «كن حرا الآن أيها الطائر الجميل»، وقالت كيلى جينر: «ملاكى على الأرض # كيتلين».

وأيدت ليندا طومسون زوجة كيتلين الثانية وأم ابنيه برودى وبراندون قول جينر: «هذا غير حياتى للأبد.. لقد كانت رحلة مذهلة».
وأدركت ابنته كاسندرا سعادة والدها باعتباره كيتلين، وشعرت بارتياح، قائلة: «أصبحنا نمشى معا أكثر من أى وقت مضى، ويمكن أن نكون بنات مع بعض»، أما ابنة شقيق كاسندرا من زواجه الأول من كريستى سكوت فيقول: «لدىّ آمال كبيرة بأن تكون كيتلين شخصا أفضل من بروس. وأتطلع بشدة إلى رؤية ذلك».

وكتبت كيم كاردشيان ابنة زوجة جينر: «ما أجملك! كونى سعيدة، وكونى فخورة، وعيشى الحياة بطريقتك!».

وكانت هناك كذلك رسالة تأييد من فاليرى جاريت كبيرة مستشارى أوباما ورئيسة مجلس البيت الأبيض للنساء والفتيات: «يسرنى مقابلتك يا كيتلين جينر، الاختيار الشجاع لأن تعيشى ذاتك الحقيقية مثال قوى للكثيرين».

وفتحت جينر حسابا جديدا على فيسبوك باسمها الجديد.

ومع ذلك فقد اعترفت كيتلين بأنها ما زالت تعانى من مشكلة صغيرة عندما يتعلق الأمر بالاسم الجديد، ولهذا السبب فإنها لا تشعر بإساءة على الفور عندما يفهم الآخرون المسألة خطأ.

كان جينر قد أصبح بطلاً رياضياً أمريكياً بتحقيقه رقما قياسيا فى ألعاب العشارى فى عام 1976 وكانت له حياة عامة طويلة. وباعتبارها بروس جينر، ظهرت على أغلفة مجلة «بلاى جيرل»، وكان مؤلفا، وممثلا، وأخيرا كان جزءا من إمبراطورية تليفزيون أسرة كاردشيان الواقعى. وفى وقت سابق من العام الحالى ظهرت تقارير صحفية تفيد بأن بروس جينر فى سبيله، لأن يصبح امرأة.

وكان بروس قد تزوج والدة كيم كاردشيان عام 1991، وأنجب منها طفلتين، هما كندال وكيلى. وهما مطلقان الآن.

وفى مقابلة مع «فانيتى فير» كشفت جينر أنها أصيبت بنوبة فزع فى وقت ما أثناء التحول. فقد سألت نفسها: «ما الذى فعلته للتو؟ ما الذى فعلته فى نفسى؟»، وذلك بعد أن أفاقت من عملية تجميل فى الوجه استغرقت عشر ساعات لتحويله إلى وجه أنثوى فى 15 مارس. لكن بعد الاتصال بمعالج نفسى من مركز النوع الاجتماعى (الجندر) فى لوس أنجلوس، الذى قام بزيارة منزلية لجينر فى بيتها بماليبو، أدركت أن الشك وإعادة النظر أمر «إنسانى وعابر».