10 قتلى جراء فيضانات فى فرنسا وألمانيا - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 11:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

10 قتلى جراء فيضانات فى فرنسا وألمانيا

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الجمعة 3 يونيو 2016 - 8:54 م | آخر تحديث: الجمعة 3 يونيو 2016 - 8:54 م
- «تسونامى أمطار» يرفع منسوب نهر السين إلى مستويات قياسية.. ويشل الحياة فى مناطق بباريس وبافاريا
ارتفع منسوب المياه فى باريس ونهر السين بشكل غير مسبوق، فى وقت اسفرت فيه الفيضانات التى سببتها الأمطار الغزيرة فى فرنسا والمانيا، عن سقوط 10 قتلى على الأقل.

وتتجه الأوضاع المناخية فى فرنسا نحو التعقد مع تواصل هطول مكثف للأمطار فى عدة مناطق من البلاد ما تسبب فى حدوث فيضانات أدت إلى ارتفاع منسوب مياه الوديان والأنهار لتبلغ مستويات قياسية، كنهر السين فى العاصمة باريس، والذى يقطعها من الجنوب إلى الشمال.

وارتفع منسوب المياه فى النهر إلى 5.37 متر، ويتوقع أن يبلغ «ذروته» والجريدة ماثلة للطبع، إلى نحو 5.90 متر، بحسب السلطات التى لا تستبعد «فيضانات فى بعض النقاط».

ويبقى هذا المستوى بعيدا عن الفياضات الكبرى التى وقعت فى 1910، حيث بلغ منسوب المياه 8.62 متر. وفاضت ضفاف النهر فى بعض المواقع، حيث لم يتمكن السائقون من دخولها بسياراتهم، وكذلك توقف خط قطارات اقليمى يمر على طول السين. والملاحة على النهر لا تزال محظورة، فيما توفى رجل وامرأة مسنان خلال اليومين الماضيين، نتيجة الفيضانات.

وفى متاحف باريس الكبرى الواقعة على ضفتى السين، تنشط فرق لنقل قسم من التحف الفنية إلى مكان آمن فى تمرين كانوا يتدربون عليه منذ سنوات. وأغلق متحف اللوفر أمس، للقيام بعملية نقل التحف الفنية المخزنة «كإجراء احترازى».

وقال الرئيس فرنسوا أولاند إنه «سيتم إعلان حالة الكارثة الطبيعية» حيال الأضرار المادية الكبيرة التى سجلت فى باريس.

وفى بافاريا جنوبى المانيا، ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التى سببتها الأمطار الغزيرة، أمس الأول، إلى تسعة فى حين فقد ثلاثة أشخاص هم رجل فى الـ65 وزوجان مسنان وتخشى الشرطة وقوع الأسوأ، فى وقت شلت الفيضانات الحياة فى مناطق عديدة بالمقاطعة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل «اتابع الوضع من كثب (..) ابكى على الضحايا الذين قضوا فى الفيضانات. واقف مع الأسر التى تعانى». وبعد زيارة للمقاطعات التى تشهد فيضانات، تحدث وزير المالية فى بافاريا ماركوس سودر عن «تسونامى أمطار» ووزيرة البيئة يولريك شارف عن أحوال جوية «بمستويات لم نشهدها سابقا» وعزتها بالتقلبات المناخية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك