«تفتيش الداخلية»: إهمال ضباط المتفجرات وراء كارثة الاتحادية - بوابة الشروق
الجمعة 14 يونيو 2024 12:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضباط الإدارة لم يستخدموا جهاز إبطال القنابل أو مسدس المياه.. واقتراب مديرهم من القنبلة قبل إبطالها طمأنهم فانفجرت وارتفع عدد المصابين

«تفتيش الداخلية»: إهمال ضباط المتفجرات وراء كارثة الاتحادية

تصوير-احمد-عبد-الفتاح
تصوير-احمد-عبد-الفتاح
كتب ــ ممدوح حسن:
نشر في: الخميس 3 يوليه 2014 - 9:51 ص | آخر تحديث: الخميس 3 يوليه 2014 - 9:51 ص

كشفت تحقيقات إدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية عن أسرار جديدة فى واقعة تفجيرات الاتحادية التى راح ضحيتها ضابطا شرطة وإصابة 7 من إدارة مفرقعات القاهرة بينهم مدير الادارة، إذ بينّت عدم اتباعهم وسائل الحماية المدنية والنشرات الدورية التى توزع عليهم فى بداية كل عام وفقا لأحدث الطرق العالمية للتعامل مع المفرقعات.

وحملتهم التحقيقات المسئولية الكاملة عن إصابتهم واستشهاد زملائهم ووجهت لهم تهمة الإهمال الجسيم فى التعامل مع المفرقعات وواجه مسئول إدارة التفتيش ضباط المفرقعات بمبادئ العمل ومن بينها مبدأ «الخطر الأول هو الخطر الأخير»، وهى القاعدة الأولى فى التعامل مع القنابل والعبوات المفخخة، فعندما يقع خبير المفرقعات فى خطأ من البداية، لا تكون هناك فرصة لتحمل خطر آخر بعد الإصابة أو الاستشهاد، وهو ما حدث فى كارثة تفجيرات الاتحادية، إذ أشارت التحقيقات إلى تحمل إدارة المفرقعات الخطأ الأول فى التعامل مع القنبلة.

ولفتت التحقيقات إلى أن ضابطى المفرقعات الشهيدين، أخطآ فى أسلوب إبطال القنبلة ولم يقوما بعمل كردون ووضع شريط أصفر بلاستيك على مسافة لا تقل عن 40 مترا حول القنبلة و كان عليهما إخلاء الشوارع المحيطة من مرور السيارات أو المارة بمجرد الإبلاغ عن القنبلة والعثور عليها لتأمين انفجارها، وأيضا استدعاء سيارات الإطفاء والإسعاف لتكون على درجة الاستعداد القصوى فى حالة الانفجار وإخطار المستشفيات القريبة للاستعداد أيضا.

وحملت إدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية خبراء المفرقعات المسئولية وارتكاب خطأ جسيم فى التعامل كمجموعة مع باقى فريق المفرقعات وبث الطمأنينة فى نفوس باقى فريق خبراء المفرقعات لأنه بمجرد دخول مدير إدارة المفرقعات أمام القنبلة فإنه أعطى الضوء الاخضر للاطمئنان لباقى الفريق بالاقتراب منه والقنبلة، وأسفر ذلك عن زيادة عدد الإصابات.

وواجههت ادارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية مسئولى إدارة المفرقعات بالطريقة المثلى للتعامل مع القنابل عن طريق استخدام جهاز ابطال مفعول القنبلة عن بعد ومهمته إبطال الدائرة الكهربائية للقنبلة وهذا الجهاز موجود بإدارة المفرقعات دون أن يتم إحضاره للتعامل مع قنابل الاتحادية، وأنهم اتجهوا الى مقر الاتحادية دون استخدام الجهاز، وأشارت التحقيقات إلى أن خبراء المفرقعات لم يستخدموا مسدس المياه فى إبطال مفعول القنبلة قبل الاقتراب منها أو وضع غطاء من الصلب لوضع القنبلة فيه فى حالة الانفجار ومنع خروج شظايا الانفجار إلى الخارج.

وأضافت التحقيقات أن خبراء المفرقعات لم يرتدوا البدلة الواقية، وهى بدلة بلاستيكية مهمتها فقط الحفاظ على الجسم فى حالة تعرضه للخطر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك