بالصور: رحل «هشام رزق» رسام جرافيتي «محمد محمود».. «لعله يكون ذلك الرجل المُنتظر» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 1:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور: رحل «هشام رزق» رسام جرافيتي «محمد محمود».. «لعله يكون ذلك الرجل المُنتظر»

آلاء سعد
نشر في: الخميس 3 يوليه 2014 - 4:05 م | آخر تحديث: الخميس 3 يوليه 2014 - 4:05 م

 «سأبقى أرسم وإن انتهت ألوانى سأرسم بدمى.. لي الفخر أنى أنتمى لتلك الطبقه الكادحة فى مجتمعنا المصرى.. لا أخجل من كونى أعيش فى مكان فقير أو من كونى فقير ماديا، ولكني معنويا من أغنى الأغنياء، لأني أمتلك الحب لذلك الوطن، لا يهمني قشورى الشكلية بل أحاول أن أسمو بذاتى إلى الكمال الإنساني.. "لعلني أكون ذلك الرجل المنتظر"».

 كلمات عرّف بها «هشام رزق» نفسه على صفحته الشخصية على فيس بوك.. فرزق، الشاب ذو العشرين عامًا، كان رسام الجرافيتي بشارع محمد محمود منذ ثورة يناير، وعضو رابطة فناني الثورة، قبل العثورعلى جثته بالأمس في مشرحة زينهم، التي قالت الكلمة النهائية.. «توفى هشام رزق غرقا في النيل».

يتابع رزق على فيس بوك.. "لا تحزنوا يا رفاق إن كنت من الشهداء، فإنى اصطفيت لأكون من أهل الجنة... عنوانى حب بلادى وحب شهيد روى السنابل بدمه".

في الوقت الذي قال فيه الطب الشرعي إن السبب المباشر لوفاة هشام، الذي تغيب لمدة أسبوع ووجدت جثته صباح أمس الأربعاء بالمشرحة، هو الغرق في النيل، أشار عدد من المقربين من هشام ومُستخدموا شبكات التواصل الاجتماعي، إلى الاشتباه في أنه «قُتل عمدًا إثر موقفه السياسي»،  متداولين تعليقاتهم على هاش تاج #هشام_رزق ، وعلى الصفحة التي تم إنشائها أمس عقب إعلان خبر وفاته.

وفي الوقت نفسه، قرر أصدقاء رسام الجرافيتي، الذين اصطحبوا جثمانه من مشرحة زينهم إلى قبره بكفر أبو الحسن بمركز قويسنا بالمنوفية، توديعه إلى مثواه الأخير بدون أي هتافات سياسية.

فكانت الصفحة التي انشأت على فيس بوك باسم «هشام رزق» لتلقي العزاء فيه، قد كتبت قبل تشييع الجثمان:

«ياريت يا جماعه بكره عدم الهتاف لأى تيار سياسى أو ضد أي حد.. احنا رايحين نودع صديقنا هشام بس.. مع الملاحظة ان ممكن ناس تستغل العدد والتواجد فلازم نكون واخدين بالنا كويس.. وكمان بكره الإخوان عاملين دعوه للزحف فياريت نكون مع الدعاء لهشام فقط واى حد يهتف فى وسط التجمع لصالح أى هتاف سياسى محدش يرد عليه علشان احتمال وجود اأطراف مندسه بينا».

هشام رزق، كان حتى أمس الأربعاء، طالبا بالفرقة الأولى بكلية التربية الفنية، وعضوا بحركة شباب 6 إبريل، وحركة شباب من أجل الحرية و العدالة، وأحد أعضاء رابطة فناني الثورة، وواحد من رسامي الجرافيتي بشارع محمد محمود.

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك