الآلاف يشيعون جثمان مجند سوهاج ضحية أحداث سيناء.. وأسرته تطالب الرئيس بالقصاص - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآلاف يشيعون جثمان مجند سوهاج ضحية أحداث سيناء.. وأسرته تطالب الرئيس بالقصاص

الآلاف يشيعون جثمان مجند سوهاج ضحية أحداث سيناء
الآلاف يشيعون جثمان مجند سوهاج ضحية أحداث سيناء
سوهاج – محمد عبد المجيد
نشر في: الجمعة 3 يوليه 2015 - 12:34 م | آخر تحديث: الجمعة 3 يوليه 2015 - 12:34 م

شيع الآلاف من أهالي محافظة سوهاج جثمان المجند أحمد محمد عبد التواب، ابن قرية أولاد نصير بنجع القنابرة، أمس الخميس، إثر إصابته خلال هجمات منطقة الشيخ زويد بسيناء.

شارك في تشييع الجنازة الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، واللواء أحمد شاهين، نائب مدير أمن سوهاج، والعميد نبيل شحاتة المستشار العسكري للمحافظة.

وأكد محافظ سوهاج، أثناء تشييع الجنازة، أهمية وحدة الشعب المصري قيادة وحكومة وشعبًا ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة الخائنة للوطن والشعب، مجددًا تعهده للرئيس عبدالفتاح السيسي "وقوف الشعب السوهاجي وجميع قياداته على قلب رجل واحد ضد الإرهاب، واستعادة الريادة لمصرنا الغالية رغم أنف المتآمرين والحاقدين والحاسدين وكل إرهاب لعين".

من جانبه، قال والد الشهيد الشيخ محمد، موظف، وهو في حالة بكاء هيستيري: "نجلي حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة الأزهر وبرغم حزني الشديد عليه فأننى سعيد أيضًا؛ لأنه شهيد وقاتليه لا أصدق أبدًا أنهم مسلمون، وأدعوا من الله أن ينتقم منهم لأنهم حرقوا قلوب أمهات جميع الشهداء على أغلى ما عندهم"، مطالبًا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي "بالقصاص لنجله ولجميع أصدقائه الذين قتلو على يد الإرهاب الأسود".

وأضافت والدة المجند: "كنت أشعر بأننى لن أرى ابني مرة ثانية وحاسة إن حاجة هتحصله عند سفره للمعسكر لأداء واجبه الوطني المرة الأخيرة، حيث قام ابنى الشهيد يوم ما سافر بتقبيل يدى وقال يا أمى ادعيلى وفي لحظتها شعرت بأنني لن أرى فلذة كبدي مرة أخرى، وقلبى انقبض وكان بداخلي آه مكتومة وقلت خير اللهم ما اجعله خيرًا، اقعد يا ابنى يوم ولا اثنين، قال لا يا أمي الجيش عندنا بمواعيد وباقي أربعة أشهر وأخلص منه".

وخلال العزاء، كانت شقيقة الشهيد الكبرى تضرب رأسها في الحائط، مرددة: «حسبنا الله ونعم الوكيل، منهم لله اللي كانوا السبب، مش هنشوفك تانى يا أحمد»، مضيفة: "شقيقي في زيارته الأخيرة لنا قال لي إنه وزملائه يواجهون الموت كل يوم. أحمد اتصل بي الأسبوع الماضي وأبلغني أنه سيأتي أول أيام العيد لقضاء الإجازة، لكن القدر كان أقوى منه".

وقال جار الشهيد حسني حسين: "الشهيد أحمد كان شابًا ذي خلق ومحبوب من جميع أهالي القرية الصغير قبل الكبير؛ نظرًا لأخلاقه وأدبه وكان يعتز ويفخر بين أبناء القرية لخدمته في الجيش لحماية حدود الوطن والتصدي للإرهاب والمجرمين، ولكن يد الإرهاب الغادرة اغتالت حلمه كما اغتالت أحلام باقي زملائه".

 

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك