أهالي بنى سويف يشيعون جثمان مجند سيناء.. ووالدته: «العريس راح مني» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أهالي بنى سويف يشيعون جثمان مجند سيناء.. ووالدته: «العريس راح مني»

أهالي بنى سويف يشيعون جثمان مجند سيناء
أهالي بنى سويف يشيعون جثمان مجند سيناء
بني سويف - حازم الخولى
نشر في: الجمعة 3 يوليه 2015 - 11:31 ص | آخر تحديث: الجمعة 3 يوليه 2015 - 11:31 ص

شيع الآلاف من أهالي محافظة بني سويف جثمان المجند محمد سلامة عويس، الذي قتل خلال الهجمات الأخيرة في سيناء، بعد تأدية الصلاة عليه بمسجد باروط الشرقي بحضور المستشار محمد سليم، محافظ بني سويق، واللواء محمد أبو طالب مدير الأمن، والشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

وردد أهالي القرية عقب صلاة الجنازة عدة هتافات منددة بالإرهاب والتكبيرات، من بينها: «لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، مطالبين بالقصاص لدماء الشهداء وتطهير سيناء بالكامل من الإرهاب.

وقدم المحافظ واجب العزاء لأسرة المجند، منددًا "بيد الغدر والإرهاب التي اغتالت شهداءنا الأبرار". وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لأسرهم، قائلا: "إننا ماضون في تحقيق الأمن والاستقرار لهذا الوطن، ولن تثنينا هذه الأعمال الإجرامية عن أهدافنا".

وقالت أم المجند الشهيد، خلال تشييع الجثمان إلى مثواة الأخير بمقابر القرية، موجهة حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسى: "عايزة حق ابنى ياسيسي، العريس راح مني، وربنا ينتقم منهم"، مضيفة: "ربنا يعينك يعينك ياسيسي على الإرهابيين، ابنى كان يتمنى الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، وكان حاسس أنه هيموت شهيد قبل ما يخلص جيشه".

ورددت الأم دعاء بالانتقام من جماعة الإخوان، قائلة: "نفسى أشوف دمهم في الشوارع، دول مينفعوش يعيشوا في البلد دى تاني، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هم وأعوانهم".

وأضاف سلامة عويس، والد الشهيد، وهو في حالة بكاء هستيري: "كنت بدور له على عروسة والله العظيم امبارح يا ابنى، محمد كان خارج آخر الشهر من الجيش ومشوفتوش من شهرين، كان خلاص بيودع الميري، بس ملحقش يودعه فودعناه احنا".

وذكر محمود جمال، أحد أبناء القرية: "تفاجئنا بالخبر اليوم الشهيد طول عمره كان راجل وابن موت وعمره ما زعل حد ولا أذى حد"، وأجمع الأهالي بالقرية على دماثة خلقه، وعلاقتة الطيبة بأقرانه وجيرانه وأنه كان متأهبًا لإنهاء خدمته العسكرية استعدادًا لممارسة دوره في الحياة المدنية والزواج مثل أي شاب من الشباب في البلاد، ربنا ينتقم منهم الذين يسيئون للدين والإسلام فمصر آمنه بجيشها وشعبها ولن تهزم أبدا مهما حاولو ولن تركع أبدًا"، بحسب تعبير الأهالي.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك