الجندى المصرى شق السما وكتب وعبر أجمل ملحمة.
كان هذا أحد مقاطع اغنية قديمة لانتصارات أكتوبر التى صنعت بهجة المصريين منذ عام 1973 وستستمر بإذن الله إلى الأبد .
إنه الانتصار الذى صنعه الآلاف من أبناء المصريين فأسعد الملايين العربية من المحيط إلى الخليج فى معجزة ابهرت العالم كله.
كانت الساعة الثانية ظهرا فى العاشر من رمضان عندما عبر الآلاف من الجنود حاجز الهزيمة واليأس والقناة وخط بارليف الذى قيل عنه إنه اقوى خط دفاعى فى العالم .
كانوا مسلحين بإيمانهم وثقتهم المطلقة فى الله وفى النصر واسترداد الأرض والحق.
إنه المشهد الذى حقق رقما قياسيا عالميا فى ست ساعات وابهروا بها العدو قبل الصديق لتصرخ جولدا مائير طالبة الإنقاذ من أمريكا.
إنه الحدث الذى جسدته السينما المصرية فى العديد من الأعمال من أشهرها الرصاصة لا تزال فى جيبى والفداء العظيم وبدور.
واليوم ونحن نقاتل الإرهاب فى سيناء سيظل جنودنا أحد عوامل بهجتنا بانتصارهم القريب بإذن الله على الإرهاب وفى شهر رمضان لتظل اختياراتنا من أهم عوامل بهجتنا.