- رئيس «نادي القضاة»: لابد أن يتكاتف الشعب لعبور الأزمة وهناك تعديلات تشريعية لنصوص عقيمة تعيق العدالة الناجزة
- عضو مجلس إدارة القضاة: الحوادث الإرهابية لن تخيفنا أو ترهبنا
نظم نادي قضاة مصر وقفة احتجاجية، مساء أمس الخميس، أمام نادي القضاة بشارع شامبليون بوسط القاهرة، للتنديد بالعمليات الإرهابية ضد القضاة وضد القوات المسلحة والشرطة في سيناء.
واستمرت الوقفة خمس دقائق بحضور عدد من القضاة وأعضاء النيابة العامة، وحضر الوقفة رئيس نادي القضاة المستشار عبد الله فتحي، وأعضاء مجلس الإدارة المستشار محمد عبده صالح وحمدي عبد التواب والمستشار أحمد نادر رئيس الاستئناف ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات النادي، وانتهت الوقفة بترديد كلمة «تحيا مصر» من قبل بعض المستشارين وأنهم لا يخافون الاٍرهاب.
قال المستشار عبد الله فتحي خلال الوقفة إن «القضاة شأنهم شأن كل الشعب ويجب أن يتكاتف الشعب مع الجيش والشرطة حتى نعبر من الأزمة»، مشددا على الوقوف خلف الجيش للعبور من الأزمة،
متابعا: «لا تثقوا في اتهامنا بقضاء مسيس ونحن قضاء نزيه حر وليس لنا ذنب في تأخر إصدار الأحكام، بل إن هناك نصوصا عقيمة، ووزارة العدل في طريقها لتعديلها وتحقيق إجراءات سريعة عادلة، الهدف منها الردع العام، مع الحرص على إصدار أحكام قضائية سريعة عادلة»، موضحا أن القضاء يقف خلف الشعب المصري والجيش ليقضي على الإرهاب.
وقال المستشار محمد عبده صالح عضو مجلس الإدارة إن الوقفة «تنديدا بالارهاب وتأييدا للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتهم للإرهاب»، وأكد أنهم كقضاة يناشدون الشعب المصري بالتحالف والوقوف خلف المؤسسات الشرعية تحت قيادة الرئيس السيسي، حماية للوطن وللأمن القومي المصري.
وأضاف أنهم يطالبون بسرعة تعديل التشريعات، خاصة قانون الإجراءات، لسرعة الفصل بين القضايا و«نطالب بحماية القضاة فعليا وتعديل الخطط الأمنية في المحاكم وتفعيل البوابات الإلكترونية منعا لحدوث أي جرائم إرهابية».
وقال المستشار حمدي عبد التواب عضو مجلس إدارة النادي والمتحدث باسمه ومنظم الوقفة، إن تجمع القضاة ليلفظوا الاٍرهاب الغاشم الذي اغتال النائب العام ورجال القوات المسلحة في سيناء، مضيفا أنهم سيكملون ويطبقون القانون وأن تلك الأعمال الإرهابية لن تخفيهم أو ترهبهم وأنهم لا يخشون إلا الله، على حد قوله.