في وقت اختفت الاحتفالات الرسمية بالذكرى الثانية لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، حرص مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي على تسجيل ذكرياتهم مع هذا الحدث، باعتباره "يوما فارقا في تاريخ الوطن"، حين أعلن وزير الدفاع حينها الفريق عبد الفتاح السيسي خارطة الطريق وتولي المستشار عدلي منصور الحكم مؤقتا.
تعليقات مغردي «توتير» على هاشتاج «3 يوليو»، اقتسمها طرفا النزاع حيث شهدت سجالا بين أنصار معسكر الثورة وممن يعتبرونه انقلابا، برزت فيها المشاعر التي يكنها كل طرف للآخر حول هذا اليوم.
وبدا لافتا حرص أنصار ثورة 30 يونيو على نشر بيان العزل، وسط حفاوة شديدة بالدور الذي لعبه الجيش في حماية مطالب الشعب في التظاهرات المعارضة لحكم جكاعة الإخوان واستدعاء مقولة: "إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم أذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب". التعليقات حملت طابعا ساخرا أيضا، مثل "فكرهم ونكد عليهم".
وغرد محمد عمر تعبيرا عن احتفاله بذكرى العزل قائلا: "3 يوليو هو يوم خلع وعزل إخوان الشياطين عن حكم مصر، 3 يوليو عنوان واضح على تضامن السعودية والكويت والامارات #تحيا مصر #الجيش_المصري_رجال".
أما منى العشري فكتبت في تغريدة ذكرياتها مع هذا اليوم: "سمعت خطاب 3 يوليو ييجي 5 مرات.. يا خبر أبيض عالأيام اللي شوفناها! أنا مش عارفة إتحملنا الأيام دي إزاي".
في المقابل، كانت تعليقات أنصار الإخوان المسلمين على نحو "ذكرى الانقلاب، ذكرى اختطاف ثورة الشعب ورئيس مصر"، وحرص بعضهم على طبع رسومات يكسوها اللون الأحمر، في إشارة إلى الدماء.