«الحزب الاشتراكي»: مؤتمر وطني حاشد لاتخاذ إجراءات عملية لتوحيد الصف خلف الجيش - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد توقيع 120 شخصية عامة وسياسية على بيان التأكيد على مساندة الجيش في حربه ضد الإرهاب..

«الحزب الاشتراكي»: مؤتمر وطني حاشد لاتخاذ إجراءات عملية لتوحيد الصف خلف الجيش

المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الإشتراكي
المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الإشتراكي
أماني أبو النجا وسمير الوشاحى
نشر في: الجمعة 3 يوليه 2015 - 11:08 م | آخر تحديث: الجمعة 3 يوليه 2015 - 11:08 م
- «سامح الصريطي» يطالب الحكومة بـ«خطة قصيرة المدى» للقضاء على الجماعات المتطرفة..

قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الإشتراكي، إن 120 شخصية عامة وسياسية وقعوا على بيان بشأن التأكيد على مساندتهم للجيش المصري في حربه ضد الإرهاب، بالرغم من أن كثيرا من الموقعين لهم ملاحظات وانتقادات على أداء الحكومة والسلطة الحالية.

وأوضح «شعبان» هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على فضائية «أون تي في»، الجمعة، أن البيان يهدف إلى تجميع قوى المثقفين والسياسيين والأحزاب خلف القوات المسلحة التي تخوض معركة حياة أو موت في مواجهة عصابات الإجرام والتكفير برعاية جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: "هذه المعركة لا تقبل الهزيمة؛ ولذلك يجب أن نشكل ظهير حقيقي خلف القوات المسلحة وإلا سيكون من الصعب تحقيق النصر الكامل».

وأكد على رغبة السياسيين الشرفاء في إشعار الجيش المصري بأن الشعب يقف خلفهم، معلنًا عن قرب عقد مؤتمر وطني حاشد خلال الفترة المقبلة لاتخاذ إجراءات عملية لتطوير مواقف القوى الوطنية وتوحيدهم خلف جيشهم.
وتكثف القوات المسلحة معاركها الضارية في سيناء ضد البؤر الإجرامية، وذلك بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر الثلاثاء الماضي، وأدت إلى استشهاد 17 من رجال القوات المسلحة، وإصابة عشرات آخرين.

فى السياق ذاته قال الفنان سامح الصريطي «أحد الموقعين على البيان» في مداخلة هاتفية لغرفة أخبار قناة «سي بي سي إكسترا»، الجمعة، إن البيان يمثل الشعب المصري أجمع، مطالبا الحكومة بوضع خطة عامة قصيرة المدى يشارك فيها الشعب بأكمله للقضاء على الإرهاب في أسرع وقت، مشيرا إلى أهمية دور هيئات المجتمع المدني في الحرب ضد الإرهاب.

تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة المصرية قد أفشلت مخططا من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بـ«داعش» للسيطرة على السيخ زويد ورفح، ما أسفر عن قتل 100 عنصرا من بينهم في مقابل استهداد 20 مجندا وضابط من الجيش في المواجهات المسلحة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك