في الذكرى الثانية لـ3 يوليو، أشادت مي وهبة، أحد مؤسسي حركة «تمرد»، بما وصفته بموقف الجيش المصري الشجاع، تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقالت «وهبة» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، صباح الجمعة، إنه "لولا وقوف الجيش مع الشعب في 3 يوليو، لدخلت مصر في حرب أهلية، وشهدت عمليات إرهابية أكبر بكثير من التي تشهدها، خلال الفترة الحالية".
وأضافت، "لو لم يقف جيشنا البطل العظيم مع الشعب، لدخلت مصر في مرحلة كانت ستكون الأظلم في تاريخها، ولأُعتقل وقُتل كل من يقول كلمة معارضة للإخوان"، على حد قولها.
وتابعت، "القوات المسلحة تدفع الآن ثمن وقوفها بجانب الشعب في ثورته، من دماء أبناءها؛ وذلك يجب الالتفاف حولها"، مضيفة: "هناك فرق كبير بين الخلاف السياسي، والاصطفاف الوطني في وقت الأزمات".
وطالبت المحامين برفع قضايا لإسقاط الجنسية المصرية، ضد أعضاء جماعة الإخوان المقيمين بالخارج، والذين يحرضون على الجيش المصري.