انتحرت طالبة ثانوي بقرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بني سويف؛ لمروها بأزمة نفسية، تم نقل جثتها إلى مستشفى الواسطى المركزي، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء عادل التونسي مدير أمن بني سويف بلاغا من العميد هشام غريب مأمور مركز الواسطى، يفيد بانتحار «ج.س» 15 سنة، طالبة مقيمة بقرية ميدوم بمركز الواسطى.
وبمناظرة الجثة تبين أنها مسجاة داخل غرفة نومها، وترتدي كامل ملابسها، ووجود سحجات حول الرقبة، ولا توجد إصابات أخرى.
وتبين من التحريات وبسؤال زوجة عمها قررت أنها علمت بالواقعة من شقيق المتوفاة الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، وتوجهت إلى غرفتها وشاهدت المتوفاة معلقة من عنقها بحبل مثبت بعرق خشبي بسقف الغرفة، والطرف الثاني مثبت برقبتها، فقامت مع شقيق المتوفاة بقطع الحبل في محاولة لإنقاذها، إلا أنهما اكتشفا أنها فارقت الحياة.
كما تبين أن المتوفاة كانت تعاني من مرض نفسي، وأنها حاولت الانتحار أكثر من مرة، وأن والدها يؤدي مناسك العمرة، ولم تتهم أسرتها أحدًا بالتسبب في الوفاة.
وأمرت النيابة تحت إشراف المستشار عمادي علي المحامي العام لنيابات بني سويف، بالتصريح بدفن جثة الفتاة بعد توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة الطبيب الشرعي.