قال الدكتور ناجح إبراهيم- القيادي السابق في الجماعة الإسلامية؛ أنه توقع أن يكون هناك وزير أو وزيرين من حزب النور في الحكومة الجديدة؛ مشيدًا في الوقت نفسه بتعيين رئيس جامعة الأزهر وزيرًا للأوقاف؛ ووصفه بأنه «قرار حكيم».
وأكد أن الرئيس لا يجب أن يصنع أزمات ولكنه يحل الأزمات؛ مشيرًا إلى ما كان سيحدث من ترشيح قيادي سلفي لتولي وزارة الأوقاف المصرية؛ وهو ما كان سينذر بأزمة سياسية.
وأعرب الدكتور ناجح إبراهيم -في قناة الجزيرة الفضائية- عن أمله في أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين على غرار ما فعله مانديلا؛ الذي أفرج عن خصومه بعد قضائه 27 عامًا في السجن.
من ناحية أخرى؛ أكد القيادي السابق في الجماعة الإسلامية؛ أن هناك إشكالية للجماعات الإسلامية؛ حيث إن هذه الجماعات مشروعة دينيًا وواقعيًا ولكنها تفتقد المشروعية القانونية؛ وأكد على ضرورة تقنين أوضاعها لاسيما وأن هذه الجماعات انتقلت من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة.