قيادى إخوانى: الوطنى المؤمن بقوميته وإسلاميته عليه أن يقف مع القيادة السعودية الحكيمة
قالت مصادر إخوانية مقيمة فى الخارج، إن التنظيم الدولى للجماعة، يقوم بجهود واسعة لتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر إلى زيارة رجل أعمال إخوانى مصرى مقيم بالقاهرة إلى المملكة بناء على طلب سعودى، التقى خلالها مسئولا رفيع المستوى، موضحة أن الزيارة سبقت زيارة محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى للقاهرة.
وأضافت المصادر أن رجل الأعمال الإخوانى «واسع النفوذ داخل الجماعة»، سبقت زيارته للرياض بأيام قليلة زيارة لتركيا، التقى خلالها قيادات الجماعة هناك وفى مقدمتهم أحمد عبدالرحمن رئيس المكتب الإدارى للإخوان فى الخارج وعمرو دراج عضو المكتب.
ولم تكشف المصادر عن تفاصيل ما تمت مناقشته خلال الاجتماعات التى قام بها رجل الاعمال الإخوانى الذى يمتلك العديد من التوكيلات التجارية، التى تم الحجز على عدد منها من قبل لجنة مصادرة حصر اموال الإخوان.
وقال مراقبون ان ما لفت نظرهم فى كل هذه القصة هو ان السلطات المصرية سمحت لرجل الاعمال الإخوانى بمغادرة القاهرة، وهو من القيادات الإخوانية النادرة التى لم يصدر ضدها قرار بالمنع من السفر.
من جهة اخرى، أثار القيادى الإخوانى البارز بالخارج ومحافظ البحيرة السابق أسامة سليمان جدلا واسعا فى الاوساط الإخوانية، بعد تصريحاته التى أثنى فيها بشدة على القيادة السعودية، قائلا فى تصريحات أمس الاول لقناة «مصر الآن» التى تبث من تركيا: « لنا علاقة طيبة فى الوقت الراهن مع السعودية شعبا وقيادة، والتحركات المصرية الاخيرة لم ولن تضعفها»، مضيفا:«السعودية تسير على اشواك فى المرحلة الحالية وتعيش فى حقل ألغام.. والشخص المحايد والوطنى والمؤمن بقوميته واسلاميته عليه أن يقف مع القيادة السعودية الحكيمة».
وتابع سليمان « القيادة السعودية لديها ملفات شائكة منها ليبيا ومصر وفلسطين وسوريا والعراق واليمن والاتفاق النووى الايرانى، ونحن كجماعة يسعدنا ان تكون السعودية مستقرة ونحافظ ونعمل على وحدتها، فاستقرار ووحدة السعودية ونهضتها يصب فى مصلحة المنطقة بأكملها».