قال المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إن "الجهاز فى الفترة الحالية يسعى إلى تفعيل التوجيهات المتعلقة بمنع ضوضاء المراكب النيلية واستخدام مكبرات الصوت فى المراكب النيلية التى تعد أحد أسباب وقوع الحوادث".
وأضاف أبو السعود، فى تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن "هيئة النقل النهرى هي المنوطة بالتفتيش والرقابة والصيانة على مراكب النقل النهرى، وشرطة البيئة والمسطحات المائية هى المنفذة"، موضحًا أن "الهيئة تلقت عدة شكاوى من ضوضاء المراكب النيلية الليلية التى تضع مكبرات للصوت مرتفعة، وعلى الفور توجهت وزارة البيئة بحملة لقياس مستويات الضوضاء لهذه المراكب، وعمل 39 محضرا وتحويلها للنيابة بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات، وتم مناقشة هذا الموضوع فى مجلس الوزراء والوصول إلى قرار بمنع استخدام مكبرات الصوت فى المراكب النيلية".
وأشار إلى أن "دور وزارة البيئة بشأن موضوع المراسى النيلية ثانوى، ولكن هناك حاجة بصفة عامة إلى تنظيم حركة الملاحة، فهناك مراسي ووحدات نقل ونظام للمرور النهري، وكل جزء يحتاج إلى تطوير جذري، فلا نستطيع مراقبة هذا النظام دون أن يوجد نظام من أساسه، فكل ذلك ضرورى أن يعاد النظر فيه".