طالب مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، بأن تغادر كل المجموعات المسلحة مواقع الأمم المتحدة في الجولان، وتسليم الأسلحة والمعدات التي أخذتها من القبعات الزرق.
وأكد المجلس، على "ضرورة احترام أمن القوة وعملياتها وحيادها وتفويضها"، مضيفًا "ذلك يتطلب أن تترك كل المجموعات جميع مواقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، وأيضا معبر القنيطرة"، وأن تعيد العربات والأسلحة والمعدات التي اخذتها من جنود الأمم المتحدة.
وطالب المجلس، من جديد "الدول التي تملك نفوذا" على الخاطفين بممارسة ضغوطا "قوية" لكي يطلقوا سراح جنود الأمم المتحدة، مؤكدًا "الدعم التام لقوة الأمم المتحدة ولدورها الأساسي" في الجولان.
وفي إعلان أقر الأربعاء، بالإجماع دانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، من جديد عملية خطف 45 جنديا فيجيا، يوم الخميس الماضي، التي تبنتها جبهة النصرة الإسلامية مطالبة بـ"إطلاق سراحهم فورا وبلا شروط".
يشار إلى أن قوات الأمم المتحدة في الجولان، تضم 1223 رجلا من ست دول هي "الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال". وتم مؤخرا تجديد مهمتها لستة اشهر وحتى 31 ديسمبر 2014.