أجبرت بداية حريق في أحد مباني مطار دوموديدوفو الدولي في موسكو، اليوم الخميس، السلطات على إجلاء نحو ثلاثة آلاف مسافر وتأخير مواعيد اقلاع حوالى ستين رحلة قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماده.
وقال مسؤول في وزارة الأوضاع الطارئة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الروسية «تاس»: "عند الساعة الثامنة وعشر دقائق بتوقيت موسكو كان الحريق قد أخمد. لم يتأخر وصول أي رحلة لكن تم تأخير إقلاع رحلات".
من جهته، أعلن المكتب الصحفي للمطار، أنه "تمت السيطرة على الدخان والمطار عاد إلى العمل بشكل طبيعي"، موضحا أن "الحادث لم يؤد إلى إصابات".
وأوضح المصدر نفسه، أن "الرحلات لن تستأنف قبل الساعة الواحدة"، وعندما تتم السيطرة على الدخان وبعد أن نتحقق من المبنى، سيعمل المطار بشكل طبيعي"، لافتا إلى أن "الركاب يمكنهم العودة قريبا الى المبنى".
وذكرت قوات النظام، أن "الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي في المنطقة التي تمر بها الحقائب في المطار وامتد على مساحة 20 كلم مربعا مما أجبر السلطات على إجلاء ثلاثة آلاف مسافر عندما وصل الدخان إلى أنابيب التهوية".
ولموسكو ثلاثة مطارات دولية أكبرها دودموديفو الواقع في جنوب العاصمة الروسية.
واستقبل هذا المطار 33 مليون مسافر في 2014 مما يجعله الأكبر في أوروبا الشرقية في هذا المجال.