«سي إن إن»: ذوبان جليد القطب يفتح طرقا للشحن بين أوروبا وآسيا بعيدا عن قناة السويس - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«سي إن إن»: ذوبان جليد القطب يفتح طرقا للشحن بين أوروبا وآسيا بعيدا عن قناة السويس

قناة السويس - ارشيفية
قناة السويس - ارشيفية

نشر في: الخميس 3 سبتمبر 2015 - 10:04 م | آخر تحديث: الخميس 3 سبتمبر 2015 - 10:04 م
- كاتب أمريكي: أقل من 1% من حركة الشحن تمر عبر «قمة العالم» وبالتالي ليس هناك تغيير كبير فيها

- خبراء الشحن: المخاطر في الطريق الملاحي الجديد لا تزال تفوق نسبة التوفير في الوقت

- الأكاديمية الأمريكية للعلوم: ذوبان الجليد سوف يفتح الكثير من الفرص للشحن بحلول منتصف القرن
نشرت شبكة «سي إن إن» CNN الأمريكية، صباح اليوم الخميس، تقريرا عن اكتشاف طريق ملاحي جديد، ربما يتسبب في صرف الأنظار عن قناة السويس.

وجاء في التقرير أنه في أغسطس 2013 كانت السفينة «يونج شينج» أول سفينة شحن صينية تسافر إلى أوروبا عبر طريق القطب الشمالي، حيث كان الطريق حتى وقت قريب متجمدا بالكامل، لكن ذوبان الجليد في القطب الشمالي يفتح آفاقاً جديدة ومغرية، بحسب وصف التقرير، لشركات الشحن البحري.

وذكرت «سي إن إن» عدة أسباب تجعل من الطريق الجديدة مجالا أكثر جذبا للعالم، الأول أن رحلة «يونج شانج» من داليان في الصين إلى روتردام في هولندا تستغرق 33 يوما، فيما تستغرق الرحلة نفسها عبر قناة السويس حوالي 48 يوما، إلا أن خبراء الشحن يقولون إن المخاطر، في الطريق الجديدة، لا تزال تفوق نسبة التوفير.

ونقل التقرير تصريحا على لسان «فوستر فنلاي»، مدير العام أليكس بارتنر، يقول فيه إن «هناك حوالي 1000 ميل بحري يمكن توفيرها عبر إمكانية المرور من هنا، ولكن المشاكل تظهر أكثر من ناحية عقلانية هذا المرور، فحين تسير عبر المنطقة القطبية فأنت تسير عبر أحد المحيطات الأكثر افتقاراً للخرائط التفصيلية على الكرة الأرضية».

وبحسب «سي إن إن» فلا يزال هذا الطريق المختصر المتجمد في بداية أيامه، فعام 2010 كانت أربع سفن فقط تستعمل طريق بحر الشمال، وارتفع العدد إلى 71 سفينة عام 2013، ليعود ويتراجع قليلاً العام الماضي إلى 53.

كما تؤكد أن هذا الطريق لا يزال غير منظم اليوم، إلا أن علماء من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم يتوقعون أن ذوبان الجليد سوف يفتح الكثير من الفرص للشحن بحلول منتصف القرن.

ماكنزي فانك: هذه عام 2015 وهذه من العام 2007

وتنقل «سي إن إن» تجربة «ماكنزي فانك» الذي سافر عبر منطقة القطب الشمالي بكاملها لإتمام أبحاث من أجل كتابه «الثروة الهابطة من السماء، ازدهار الأعمال من الاحترار العالمي»، حيث سافر على متن كاسحة الجليد الأمريكية نفسها لثمانية أعوام منفصلة، وكانت لديه هذا العام مهمة تطوير سلامة البنى التحتية في المنطقة.

وعن هذا يقول «فانك»: «أعتقد أن أقل من واحد بالمئة من حركة الشحن التي تمر عبر قناة السويس، تمر عبر قمة العالم، لاسيما قمة روسيا، وبالتالي ليس هناك تغيير كبير لناحية من أين تذهب البضائع، ولكنها لمحة عن المستقبل».

وفي السياق نفسه، يستكمل أن «سفن الشحن ليست الوحيدة التي تأمل بالحصول على حصة في هذا المستقبل. فشركة Crystal Cruises للرحلات البحرية ستطلق رحلتها القطبية الأولى عبر الممر الشمالي الصيف المقبل».

ويختتم حديثه قائلا:«إنها لحظات تاريخية، وأعتقد أن الناس يحبون أن يكونوا هناك ويخوضوا هذه التجربة، وهذا شيء جميل، لكنه لا يزال خطراً بالنسبة لأولئك الراغبين بالاستثمار في تغيير المشهد هذا».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك