الجامعة العربية تعرب عن أسفها الشديد لغرق الطفل السوري على شواطئ تركيا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجامعة العربية تعرب عن أسفها الشديد لغرق الطفل السوري على شواطئ تركيا

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
كتبت - سنية محمود
نشر في: الخميس 3 سبتمبر 2015 - 7:07 م | آخر تحديث: الخميس 3 سبتمبر 2015 - 7:07 م

أعربت جامعة الدول العربية، عن أسفها الشديد لما يعانيه الشعب السوري من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج سوريا وداخلها ، والتي كان آخرها معاناة السوريين الفارين من الحرب في سوريا، والتي تجلت أحدها في صورة طفل سوري غارق لفظته المياه على شاطئ منتجع سياحي تركي.

وقال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في تصريحات له "أعرب عن أسفي الشديد"، معترفا بعجز الأمانة العامة للجامعة في معالجة تلك المشكلة بالقول: "إن معالجة موضوع اللاجئين أكبر من أن تقوم به الجامعة العربية".
واعتبر "العربي" أن المشكلة الحقيقية لتلك المأساة هي في حل المشاكل السياسية بسوريا، مشيرًا إلى أنه رغم وجود مجهود دولي وعربي في هذا الصدد لكنه لم يؤدِ إلى شيء.

كما أكد العربي، أن استمرار الوضع المأسوي في سوريا – نتيجة استمرار الحرب - انعكست آثاره المدمرة على الشعب السوري وما عانى منه من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج سوريا وداخلها يتطلب تضامنًا عربيًا وإجراءات عملية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري بالسعي لوقف القتال والإسهام في توفير متطلبات الإغاثة الإنسانية.

وأكد ضرورة تنفيذ القرارات العربية القاضية بالمواجهة الشاملة للمنظمات الإرهابية التي استشرى عدوانها وعملياتها الإرهابية في العراق وسوريا، وما تقوم به من أعمال وحشية ضد السكان المدنيين وتقويض الآثار الحضارية وتهديدها لمقومات الدولة وللوحدة الوطنية، وضرورة العمل على وقف عملياتها ومنعها من التمدد إلى مناطق أخرى في الوطن العربي.

وأشار إلى أن هذا التحدي الخطير يدعونا جميعًا لتنفيذ القرار المجلس الوزاري في 7/9/2014 الذي دعا إلى مواجهة شاملة وجماعية للمخاطر الناجمة عن العمليات الإرهابية وما تشكله من ضغوط واسعة على العملية التنموية بأسرها، مشددًا على أن هذا يتطلب العمل على إيجاد الحلول السلمية وفقًا للمبادرات المطروحة عربيًا ودوليًا، وتحقيق الأمن والاستقرار في هذه الدول بما يستجيب لآمال وطموحات الشعوب العربية التي تتطلع إلى تحقيق الإصلاحات وتوسيع الديمقراطية وتحقيق العدالة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك