قال الدكتور حازم أبو شنب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن قرار فرنسا بغلق ملف التحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، غير مقنعة وتثير الشكوك.
وأضاف «أبو شنب» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الخميس، أن السلطة الفلسطينية قدمت أدلة جديدة في وقائع موت «عرفات»، وظهرت أدلة تشير إلى شبهة جنائية.
وأكد أن قرار فرنسا بالتعجيل بغلق الملف، رغم الأدلة الجديدة يعتبر شيء «مريب وغير مريح»، لافتًا إلى أن أسرة الرئيس الفلسطيني الراحل هي الوحيدة المعنية بالاستئناف على هذا القرار.
وتابع: «أكثر من مؤسسة بحثية عالمية شاركت في التحقيقات، ومن بينها مؤسسات فرنسية أكدت على وجود مادة البولونيوم السام في جثة الرئيس الفسطيني الراحل، ولن يكون هذا من قبيل الصدفة أن تتفق كل هذه المؤسسات على هذا الرأي».
وأشار إلى احتمال وجود ضغوط خارجية على السلطات الفرنسية لغلق هذا الملف نهائيًا، ربما تكون من أصحاب المصلحة في وفاة ياسر عرفات.