ذكرت مصادر طبية، اليوم الخميس، أن التفجيرين اللذين استهدفا مسجدا للزيديين في العاصمة اليمنية وتبناه تنظيم "داعش" أسفر عن سقوط 32 قتيلا و92 جريحا.
وكانت آخر حصيلة مساء الأربعاء، أشارت إلى سقوط 28 قتيلا و75 جريحا. وقالت المصادر اليوم الخميس، إن أربعة من الجرحى توفوا متأثرين بإصاباتهم مساء الأربعاء.
وكان تنظيم الدولة "داعش" أعلن في بيان أنه "ضمن موجة العمليات العسكرية الأمنية ثأرا للمسلمين من الرافضة الحوثيين، قام الأخ الغيور قصي الصنعاني بالانغماس في تجمع للحوثة المشركين بحزامه الناسف داخل حسينية المؤيد في حي الجراف وأعقبها تفجير سيارة مركونة في تجمع الحوثة المسعفين ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم".
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس، أن هجوما انتحاريا وقع داخل المسجد ثم قام انتحاري آخر بتفجير سيارة مفخخة. إلا أن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" - التي يسيطر عليها الحوثيون - أكدت رواية تنظيم "داعش" للحادث.
وشن تنظيم "داعش" في 21 مارس أول هجماته في اليمن ضد العديد من المساجد الشيعية، ما أدى إلى مقتل 142 شخصا.
ومنذ ذلك الحين، استهدفت مساجد أخرى كما حدث في 29 يوليو عندما قتل أربعة أشخاص في صنعاء في هجوم من هذا النوع.
وتاتي هذه الهجمات في حين يشهد اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، حربا منذ أواخر مارس بين الحوثيين الشيعة والقوى المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المقيم في المنفى في السعودية.