أدان الدكتور أمين لطفي رئيس المركز المصري لمكافحة الإرهاب، تعرض عدد من الإعلاميين المصريين للاعتداء من جانب عناصر من جماعة الإخوان المسلمين خلال تواجدهم في مدينة "نيويورك"، قائلا، "الإعلاميين المصريين تعرضوا للسب والإيذاء البدني في الولايات المتحدة من جانب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية دون اتخاذ الدولة هناك لأي إجراء قانوني لردع المعتدين".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الشرطة الأمريكية لم تتخذ أي إجراءات لحماية الوفد الإعلامي من الاعتداءات التي تمثل جريمة يجب محاسبة المسؤولين عنها، معلنًا عن اتخاذ المركز لعدة إجراءات أهمها، تكليف المحامي الخاص بالمركز بالانضمام إلى هيئة ادعاء الوفد المصري من أجل الملاحقة القضائية للمعتدين داخليًا وخارجيًا، وإعداد مذكرة لوزير الخارجية المصري عن الواقعة، من أجل العمل على سحب الجنسية المصرية من المعتدين.
وأوضح أنه سيتم التنسيق مع غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع بالقاهرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على الواقعة، من خلال السعي نحو إدراج المعتدين على قوائم الكيانات الإرهابية إعمالا بقانون مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية لموافاة المركز بتقارير حول أحداث الاعتداء متضمنًا بيان أوجه القصور الأمني في حمايتهم.
وأكد أن "المركز المصري لمكافحة الإرهاب سيوجه خطابًا للسفارة الأمريكية بالقاهرة، يوضح اعتراض المركز على الاعتداء على الإعلاميين المصريين ويدين تقصير الولايات المتحدوة في حمايتهم، باعتباره كيانًا مستقلا يعبر عن الشعب المصري".
يذكر أن عدد من الإعلاميين المصريين قد تعرضوا لمحاولة اعتداء من جانب أعضاء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الأسبوع الماضي، أثناء تواجدهم بأحد شوارع مدينة "نيويورك" بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذهب وفد إعلامي مصري إلى هناك لتغطية فعاليات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
