الأمم المتحدة: المحاصرون فى شرق حلب بـ«الكاد يعيشون» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة: المحاصرون فى شرق حلب بـ«الكاد يعيشون»

مدينة حلب السورية
مدينة حلب السورية

نشر في: الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 8:10 م | آخر تحديث: الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 8:10 م
غارات روسية سورية متواصلة على فصائل المعارضة فى المدينة.. والاتحاد الأوروبى يتواصل مع موسكو وطهران لاقتراح مساعدات إنسانية عاجلة.. وفصيل معارضة يعلن اقتراب استعادة «دابق» من قبضة «داعش»
بينما تزداد الأوضاع سوءا فى مدينة حلب السورية جراء استمرار تصعيد القصف والغارات السورية والروسية على المدينة، اعلن الاتحاد الأوروبى أمس أنه على تواصل مع كل من طهران وموسكو بشأن اقتراح مساعدات لـ«حلب»، تزامن ذلك مع اعلان الأمم المتحدة أن المحاصرين فى شرق المدينة من قبل قوات النظام وحلفائهم بالكاد يعيشون.
وقال ستيفين أوبراين، منسق الإغاثة الطارئة فى الأمم المتحدة إن المحاصرين فى المناطق التى يسيطر عليها مسلحو المعارضة فى مدينة حلب، بالكاد يبقون على قيد الحياة، مع ارتفاع أسعار الأغذية ارتفاعا هائلا. مضيفا فى تصريحات أمس لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» إن كثيرا من الناس لا يستطيعون إلا تناول كميات قليلة من الطعام مرة واحدة فى اليوم مع نفاد الإمدادات.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية موجودة ومهيأة للتوزيع على المدينة، لكن لا يمكن حدوث ذلك إلا مع سكوت البنادق.
ولا تزال قوات الحكومة السورية، والقوات الروسية، تقصفان الجزء الذى يسيطر عليه المسلحون شرق حلب على مدى أسبوعين، منذ انهيار وقف إطلاق النار. وقال أوبراين إن هناك حاجة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية، بالرغم من صعوبة التوصل إلى حل بعيدا عن العنف فى سوريا.
من جهتها قالت متحدثة إن مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجرينى تحدثت هاتفيا مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أمس الأول، وبصدد الحديث مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بشأن اقتراح جديد من الاتحاد لتقديم المساعدات إلى مدينة حلب السورية.
وكان الاتحاد اقترح أمس الأول خطة إنسانية جديدة للجزء المحاصر من حلب لكن لم يتضح بعد ما إذا كان بوسعه ضمان تعاون كل الأطراف على الأرض.
ميدانيا أعلن قيادى فى المعارضة السورية المسلحة، أمس، إن مقاتلى المعارضة يستهدفون الوصول إلى بلدة «دابق» الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» فى غضون 48 ساعة.
وقال أحمد عثمان وهو من لواء السلطان مراد (أحد فصائل المعارضة المسلحة فى حلب) إن «التقدم صوب دابق كان بطيئا لأن التنظيم المتشدد زرع الألغام بكثافة فى المنطقة».
وأضاف عثمان لوكالة «رويترز» أنه «إذا الأمور مشيت (مضت) مثل ما متخيلين (نتوقع) لها خلال 48 ساعة إن شاء الله نكون بدابق إذا سارت الأمور كما مخطط لها».
وتقع بلدة «دابق» شمال حلب، وتبعد 45 كيلومترا عن الحدود التركية وتتبع منطقة أعزاز، وتحتل البلدة أهمية دينية كبيرة بالنسبة للتنظيم.
وذكر عثمان أن «15 قتيلا من مقاتلى المعارضة سقطوا الأحد (أمس الأول) بسبب الألغام الأرضية وهجوم بالمورتر فى قرية تركمان فى محافظة حلب التى انتزع مقاتلون تدعمهم تركيا السيطرة عليها من «داعش»، فيما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان بمقتل 21 مقاتلا.
وقال المرصد إن هذه الحصيلة هى الأكبر فى صفوف القوات المشاركة فى العملية التى تقودها تركيا فى شمال سوريا وبدأتها فى أواخر أغسطس الماضى.
وبدأت تركيا عملية «درع الفرات» العسكرية البرية غير المسبوقة فى سوريا فى 24 أغسطس الماضى، لطرد تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك