ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، اليوم، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان محبا لأشهر ألعاب الفيديو مثل «سوبر ماريو»، وذلك وفقا لوثائقه التى نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى.آى.إيه» والتى حصلت عليها إثر الهجوم على مخبأه فى باكستان عام ٢٠١١ والذى انتهى بمقتله.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن بن لادن كان يحب مشاهدة الفيديوهات، كما أنه كان يحمل على حاسوبه أفلام «ديزنى للأطفال» وكذلك مقاطع شهيرة على يوتيوب مثل «تشارلى عض إصبعى»، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
ونشرت «سى.أى.إيه» على موقعها القائمة الكاملة للفيديوهات والأفلام التى شاهدها بن لادن ومنها «النمر الوردى» و«رقص الخيول» و«المهمة المستحيلة» و«توم وجيرى».
وعثرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى حاسوب بن لادن أيضا على الفيلم الوثائقى الذى بثته قناة «سى.إن.إن» الأمريكية عام 2006 حول «أخطر الأشخاص المطلوبين فى العالم» وهم: أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وأبو مصعب الزرقاوى.
من جهة أخرى، كشفت احدى وثائق بن لادن توجيهه لقيادات التنظيم ومن بينهم أحد أبناءه الذى لقب نفسه بـ«عبدالله الحلبى»، بالانتحار، خشية من الوقوع فى قبضة الأجهزة الأمنية، وذلك منعا لإفشاء أى معلومات أو أسرار تتعلق بالتنظيم ومموليه وداعميه، موقع «العربية.نت» الإخبارى.
وكانت الوثائق قد كشفت عن تأثر بن لادن أيدولوجيا بفكر جماعة الإخوان، حيث ذكر زعيم تنظيم القاعدة أنه التزم بفكر الإخوان، رغم أنه وصف تعاليم الحركة بـ«المحدودية».