أصدر المركز المصري لدراسات السياسة العامة تقريرا مفصلا لشهر نوفمبر 2015 حول حالات منع الصحفيين من التغطية، والتعديات والمحاكمات التي تعرض لها الصحفيين على مستوى الجمهورية خلال هذا الشهر، الذي يأتي ضمن أنشطة «المركز المصري» في ملف حرية الرأي، وبالأخص ضمن أنشطة «شبكة المحامين المصرية للدفاع عن الصحفيين والمدونين».
وشمل التقرير انتهاكات رصدتها غرفة عمليات مرصد «صحفيون ضد التعذيب» بحق الصحفيين، أثناء تغطيتهم لعملية التصويت بالجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية لعام 2015، وشملت المرحلة 13 محافظة مصرية، لكن الانتهاكات تركزت معظمها بمحافظة القاهرة، بحسب التقرير.
وورد في التقرير، عرضًا لحالات منع الصحفيين من التغطية في عدة أحداث متفرقة، منها عزاء القضاة الذين راحوا ضحايا حادث العريش، ومنع السفارة الفرنسية الإعلاميين من تغطية مراسم عزاء ضحايا حادث مسرح باتاكلان في باريس، ومنع بعض الصحفيين من تغطية مهرجان القاهرة السينمائي بدار الأوبرا، بالإضافة إلى منع رئيس نادي الزمالك للصحفين من دخول مقر النادي مرة أخرى.
وذكر التقرير حالات تعدي على الصحفيين لفظيا أو جسديا، منها وقائع حرر الصحفيين فيها محاضر ضد المعتدين، مثل تقديم هيثم طوالة الصحفي بـ«الجمهورية» وعضو نقابة الصحفيين، ببلاغ للنائب العام يتهم فيه محافظ كفر الشيخ أسامة حمدى بالاعتداء عليه لفظيًا، كما ذكر رئيس قسم الفن بجريدة «أحوال مصر» أن مدير التنظيم بشركة «سكاي» تعدى عليه بـ«الضرب»، بسبب تصويره لمشاجرته مع الحضور في العرض الخاص لفيلم «من ضهر راجل» خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ37 بدار الأوبرا المصرية، وتابع التقرير سرد وقائع مختلفة من التعدي.
كما أفاد التقرير، بأن هناك بعض الإجراءات القانونية والقضائية التي تم اتخاذها ضد الصحفيين بسبب تأديتهم لعملهم؛ حيث استدعت المخابرات الحربية الصحفى والحقوقي حسام بهجت ليتم تحويله بعد حوالي 6 ساعات من التحقيق إلى النيابة العسكرية، كما جاء في التقرير واقعة إحالة الصحفي أحمد ناجي حجازي، ورئيس تحرير جريدة أخبار الأدب طارق الطاهر للمحاكمة الجنائية للتحقيق معه على خلفية نشر الجريدة فصل من رواية لـ«ناجي» بعنوان «استخدام الحياة»، بحسب التقرير.
يمكنكم الإطلاع على التقرير مفصلا من هنا:
تقرير بحالات منع الصحفيين من التغطية والتعديات والمحاكمات على مستوى الجمهورية خلال شهر نوفمبر 2015