قررت الدنمارك لأول مرة ترحيل امرأة سلوفاكية مارست التسول، وذلك بموجب قانون مثير للجدل يجرم هذه الممارسة.
عاقب قضاة من محكمة مدينة كوبنهاجن، المرأة بالسجن 40 يوما، ومن المقرر ترحيلها من البلاد بعد قضاء مدة العقوبة، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
قالت الشرطة الدنماركية، إنه سبق وأدينت المرأة عدة مرات بتسولها للمال من المارة بالعاصمة الدنماركية، ووفقًا لبيان فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم ترحيل شخص من الدنمارك لممارسة التسول، موضحًا أن المحكمة وجدت أن المتهمة جاءت للبلاد لغرض وحيد وهو دعم نفسها من خلال التسول.
وأشار أحد المتحدثين الرسميين، إلى أنه على الرغم من أنها مواطنة من مواطني الاتحاد الأوروبي، ومن ثم تتمتع بحماية معززة ضد الطرد، إلا أن المحكمة قيمت ورأت أن هناك أسباب للترحيل.
يشار إلى أن المادة 197 من قانون العقوبات الدنماركي تجرم التسول لأي شخص سبق وتجاهل تحذيرات الشرطة، مع الحكم بالسجن مدة أقصاها 6 أشهر.
ويتم تحذير مواطني الاتحاد الأوروبي أو فرض الغرامات عليهم في كثير من الأحيان، بينما يتم الترحيل الفوري للمواطنين القادمين من خارج القارة الأوروبية.
كما يمنع القانون الدنماركي السلطات المحلية من توفير ملجأ للمهاجرين غير المسجلين الذين لا يحملون رقم الهوية الوطنية.