بالفيديو.. ولي عهد أبو ظبي: تدمير التراث الثقافي سلوك ترفضه الديانات والأعراف - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. ولي عهد أبو ظبي: تدمير التراث الثقافي سلوك ترفضه الديانات والأعراف

ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
كتبت - مارينا نبيل
نشر في: السبت 3 ديسمبر 2016 - 2:48 م | آخر تحديث: السبت 3 ديسمبر 2016 - 2:48 م

أعرب ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته باحتضان أرض الإمارات العربية المتحدة لفاعليات مؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي، مشيدًا بجهود المشاركين بالمؤتمر في بناء موفق دولي فاعل لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد.

وأكد «بن زايد»، خلال كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر، اليوم السبت، أن هذا المؤتمر يمثل حدثًا مهمًا، وفرصة حقيقية للتأكيد على أهمية تكاتف جهود دول العالم لحماية التراث العالمي الذي بات مهددًا أكثر من أي وقت مضى، بفعل الحروب الأهلية والنزاعات وعبث الجماعات المتطرفة والإرهابية وعصابات تهريب الآثار والتراث بغرض القضاء على ذاكرة الشعوب، وتدمير تراثها الثقافي، مضيفًا «هذا سلوك ترفضه الديانات السماوية والأعراف البشرية وحتى المواثيق الدولية».

وأضاف أن الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس مسؤولية دولة بعينها، لكنه مسؤولية جميع الحكومات والشعوب، لكونه إرث إنساني تشترك فيه كل البشرية، متابعًا: «احتضان الإمارات لهذا المؤتمر يدخل في إطار رؤيتها الحضارية وسياستها الحريصة على الاهتمام بجميع القضايا التي تهم البشرية».

واستطرد: «هذا التراث الوطني يشكل رمزًا لهويتها وخصوصيتها الحضارية والثقافية والمجتمعية التي تشكلت عبر الزمن، وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل وحافظًا لها في حاضرها ومستقبلها، إضافة إلى كونه إثراء للتراث العالمي والفكر والحضارة الإنسانية أيضَا، ولا يخفى بعد هذا أن علينا مسؤولية مشتركة تجاه الأجيال المقبة لحماية هذا الإرث».

وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، في سبيل حماية كل المناطق الأثرية والحفاظ على التراث البشري العالمي، وجهودها في تنظيم حملات مستمرة منذ عقود للحفاظ على ثروات التراث العالمي، والبرامج المتخصصة التي تقوم بها من أجل حماية هذا التراث.

وناشد كل دول العالم للعمل على التعاون والتنسيق، من أجل السيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، خاصة آثار بعض الدول العربية، التي عانت من خطر العنف والإرهاب، لافتًا إلى أهمية النظر لهذه الآثار باعتبارها تراث إنساني مشترك لا يجوز التهاون في تهريبها وسرقتها ونقلها من أماكنها التراثية.

واختتم كلمته قائلًا: «أنا على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سيمثل منعطفًا مهمًا وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات وإطار عالمي فاعل لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلق أساسي في المزيد من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة».

 

  



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك