مراهنات على تدخل فرنسى فى ليبيا خلال 3 أشهر - بوابة الشروق
الخميس 13 يونيو 2024 10:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مراهنات على تدخل فرنسى فى ليبيا خلال 3 أشهر

انتشار المليشيات الإرهابية في ليبيا يثير قلق فرنسا - أرشيفية
انتشار المليشيات الإرهابية في ليبيا يثير قلق فرنسا - أرشيفية
كتب ــ أحمد عبدالحكيم:
نشر في: الأحد 4 يناير 2015 - 10:16 ص | آخر تحديث: الأحد 4 يناير 2015 - 10:16 ص

- دبلوماسى عربى لـ«الشرق الأوسط»: التدخل العسكرى قريب

- لودريان: سيكون من الخطأ أن نبقى مكتوفى الأيدى أمام الفوضى الليبية

- صحف فرنسية: زيارة وزير الدفاع لقاعدة فرنسية شمال النيجر تعكس استعدادات لتوجيه ضربة للإرهابيين فى الجنوب الليبى

فى ظل تعثر المشهد السياسى فى ليبيا، واستمرار تصارع حكومتين، الأولى مسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، والثانية معترف بها من قبل المجتمع الدولى وتعمل من شرق البلاد ــ يشكل تفاقم الوضع الأمنى غير المستقر هاجسا للعديد من الدول لاسيما فرنسا، وسط حديث عن قرب قيادتها لتدخل عسكرى فى البلد العربى.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أمس، عن مصدر دبلوماسى عربى، قالت إن بلاده معنية بما يجرى فى ليبيا، قوله، إن «السؤال فى باريس لم يعد: هل ستتدخل فرنسا عسكريا فى ليبيا، بل متى ستتدخل؟».

الدبلوماسى العربى، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، أوضح، أنه «مستعد للرهان على أن هذا التدخل سيحصل قبل 3 أشهر»، إلا أن مصادر أخرى فرنسية وعربية، قالت لذات الصحيفة، إن هناك الآن فى باريس «اختلافا فى الرأى والتوجهات بين وزارتى الدفاع والخارجية الفرنسيتين»، مشيرين إلى حماس فى المؤسسة الأولى لضربة عسكرية فى ليبيا، فيما تبدى المؤسسة الثانية مزيدا من الحذر والقلق، مركزة على مجموعة من المعوقات ترى فيها نذر مخاطر مقبلة يتعين الالتفات لها وتقييمها جديا قبل الانطلاق فى «مغامرة» عسكرية جديدة، بعد التدخل فى مالى فى الماضى.

واستند مراقبون فى ترجيحاتهم لتدخل عسكرى فرنسى قريب فى ليبيا ولا سيما لضرب بؤر الجماعات المتطرفة، إلى زيارة وزير الدفاع الفرنسى، جان إيف لو دريان، قبل يومين، إلى مالى والنيجر، الجارتين الجنوبيتين لليبيا.

وجاءت زيارة لودريان، إلى قاعدة «ماداما» العسكرية، فى أقصى شمال النيجر (لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن الحدود الليبية)، لينذر باستعدادات فرنسية لتوجيه ضربة خاطفة للجهادين فى جنوب ليبيا (حيث تنتشر جماعات جهادية مرتبطة بداعش)، خاصة أن هذه القاعدة، والتى يجرى تطويرها الآن، هى أحد أهم القواعد العسكرية التى اعتمدت عليها فرنسا خلال تدخلها العسكرى فى مالى عام 2012، بحسب ما نقلته صحيفة لوبارزيان الفرنسية أمس.

فى الاتجاه ذاته، نقلت صحيفة لوفيجارو، فى تقرير لها تحت عنوان «باريس فى مواجهة التحدى الجهادى فى ليبيا»، عن الوزير لودريان تأكيده أنه سيكون من الخطأ الكبير بالنسبة للمجتمع الدولى أن يبقى سلبيا ومكتوف الأيدى تجاه ما يجرى فى ليبيا التى يمكن أن تتحول إلى ملاذ للإرهاب فى قلب البحر الأبيض المتوسط، مضيفا: «هذا أمر لا يمكن القبول به داخل الأوساط الدفاعية الفرنسية».

ورغم أن الوزير الفرنسى، خلال زيارته الأخيرة، لجارتى ليبيا الجنوبيتين، لم يصل حد تأييد التدخل العسكرى الذى دعت إليه قوى إقليمية فى منطقة الساحل الإفريقى، إلا أنه شدد بعد اجتماعه مع رئيس النيجر، محمد يوسف (يويد ويطالب بتدخل عسكرى فى ليبيا)، أمس الأول، على ضرورة حل الأزمة الليبية ووضح حد للفوضى، قائلا: «ليبيا فى حالة فوضى وهى مرتع للإرهابيين الذين يهددون استقرار النيجر، وبشكل أبعد فرنسا». مسلطا الضوء على كيفية تحول تدخل فرنسا ضد الإسلاميين فى مالى فى 2013 إلى مهمة إقليمية أوسع لتعقب الإسلاميين عبر الساحل، حسب رويترز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك