أميرة أبوالمجد: الحكومة تنافس الناشر بدلا من خدمته.. ودور الناشرين يقتصر على الإنتاج وخلق صلة بين الكاتب والقارئ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أميرة أبوالمجد: الحكومة تنافس الناشر بدلا من خدمته.. ودور الناشرين يقتصر على الإنتاج وخلق صلة بين الكاتب والقارئ

دوة مهنة مسئول حقوق الملكية الفكرية بحضور الاستاذة / اميرة ابو المجد . تصوير احمد عبد اللطيف
دوة مهنة مسئول حقوق الملكية الفكرية بحضور الاستاذة / اميرة ابو المجد . تصوير احمد عبد اللطيف
كتبت ــ أسماء مصطفى:
نشر في: الخميس 4 فبراير 2016 - 10:51 ص | آخر تحديث: الخميس 4 فبراير 2016 - 12:35 م

سولانج: جمهور معرض الكتاب العريض يعطى انطباعا أن المصريين «يحبون» الكتاب
أقيمت، بقاعة المائدة المستديرة، ندوة حول «صناعة النشر وحقوق الملكية الفكرية»، ضمن فاعليات معرض الكتاب الدولى بالقاهرة، وشارك فى النقاش أميرة أبوالمجد العضو المنتدب لدار الشروق، و«آن سولانج نوبل» مسئولة حقوق الأجانب بدار جاليمار الفرنسية للنشر، وأدار الندوة مدير دار التنوير للنشر شريف جوزيف رزق.
وافتتحت أميرة أبو المجد الندوة بتعريف الحضور بدور الناشر الحقيقى فى عملية صناعة الكتاب، قائلة إنه على الرغم من أن صناعة النشر فى مصر صناعة قديمة جدا، إلا أن الكثير لا يعرف وظيفة الناشر الحقيقية، فبعضهم يعتبر الناشر مسئولا عن طباعة أو بيع الكتب، بينما الحقيقة أن الدور الأساسى للناشر هو البحث عن المادة التى تستحق النشر وتحريرها لتناسب القراء، بمعنى مساعدة الكاتب على الوصول إلى النسخة الأقضل من نصوصه بعد إبداء الملاحظات عليها.
وشددت «أبو المجد» على اقتصار دور الناشر على إنتاج كتاب يحتاجه القارئ، لكن الوضع فى مصر ومعظم البلدان العربية يجبر الناشر على التوزيع بنفسه، والطباعة أيضا، على الرغم من أن الطباعة نشاط صناعى له آليات واقتصاديات بعيدا تماما عن النشر، لكن ما يحدث أن بعض الناشرين يقومون حتى بشراء الورق لإتمام عملية طباعة وإنتاج الكتاب.
وتابعت أميرة أبو المجد: دور الناشر هو العلاقات المتعددة بالمؤلفين من مختلف التوجهات والأنواع، والقراء، خصوصا فى دولة مثل مصر حيث نسبة الشباب الكبيرة، وعدم جودة التعليم بشكل كاف، مما يزيد من مسئولية الناشر.

أما آن سولانج نوبل، فأعربت عن سعادتها بما رأته من إقبال الجمهور المصرى على معرض الكتاب مما يعطى انطباعا أن «المصريين يحبون الكتاب»، وعن دورها كمسئولة للحقوق الأجنبية فى دار جاليمار، قالت إن دورها هو «إيجاد حياة أخرى للكتاب»، من خلال الترجمة وذلك بعد انتهاء دورة النشر والتسويق والنقد الصحفى.
وفى السياق نفسه قالت «سولانج» إن دورها هو البحث عن دور نشر أجنبية وعرض الكتاب الفرنسى الذى ترى أنه ملائم لبيئة وثقافة المترجم، وهذا يتطلب ثقة كبيرة فى دار النشر تضمن بها دقة الترجمة والنقل، ذلك لإيمانها الشخصى ودار جاليمار بأن عبور الحدود يمكن البشر من التفاهم وزيادة يقينهم بأننا جنس واحد رغم الاختلاف، بحسب وصفها.
كما أشارت «سولانج» إلى أن من أهم الأدوار التى تقوم بها هى حماية حقوق المبدع؛ لأن من حقه العيش من نتاج ما يكتب، وعدم تعرضه للسرقة.
وعن الترجمة إلى العربية، قال شريف جوزيف رزق إن للمترجم شوقى جلال إحصائية تقول إنه منذ الخليفة المأمون وحتى يومنا ترجم العرب ١٠ آلاف كتاب، وهو العدد الذى تترجمه إسبانيا فى العام الواحد.
فيما أجابت أميرة أبو المجد على سؤال جريدة الشروق عن الدعم الذى تقدمه الحكومات العربية لدعم الترجمة، قائلة إنه لا توجد صناديق دعم أو هيئات مسئولة عن دعم الترجمة من العربية، على عكس دول كثيرة أبرزها الاتحاد الأوروبى، مما يزيد من أعباء الناشر المصرى أو العربى، بل إنه فى الكثير من الأحيان تتحول جهود الحكومة رغم حسن نيتها إلى ما يضر دور النشر ومنافستها بدلا من مساعدتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك